+A
A-

“الرملي” تشهد انتفاضة توسعة غير مسبوقة

تشهد منطقة إسكان الرملي بعالي أعمال توسعة غير مسبوقة من المنتفعين، لعدد كبير من الوحدات السكنية التي تم توزيعها من قبل وزارة الإسكان مؤخرا لعدد يفوق الـ (1200) منتفع.

وتركزت أعمال الإنشاءات والتوسعة على الجهة الخلفية من الوحدة، وفي الممرات الجانبية بحالة الوحدة ذات الزاوية، في حين منعت الوزارة المنتفعين من إجراء أي تغييرات مهما كانت بسيطة في واجهات المنزل، جاء ذلك على لسان المستشار القانوني الخاص بها، أثناء تسليم المنتفعين للعقود خلال الأسابيع الماضية.

وعلى الرغم من أن المساحة الخلفية للوحدة (بشكل عام) لا تتخطى الأمتار القليلة، إلا أن كثيرا من المنتفعين اتجهوا لضمها لصالة البيت، وفتح غرف علوية عليها، باعتبار أن أغلبهم من أصحاب الطلبات القديمة، ولديهم عوائل كبيرة لا تتسعها مساحة الوحدة الحالية، والتي تصنف من أفضل الوحدات السكنية من حيث التصميم والتوزيع.

وتبلغ مساحة البناء الكلي للوحدة 240 مترا مربعا، في حين تبلغ المساحة الخلفية ستة أمتار مربع في حالة الوحدات العادية، وتتضمن الوحدة السكنية في الرملي بالدور الأسفل على صالة ومجلس وحمام ومطبخ مفتوح على الصالة والحوش، في حين يضم الدور الأعلى على أربعة غرف نوم، اثنتان بدورات المياه، واثنتان بحمام مشترك.

وساهم مشروع الرملي بتنشيط حركة المقاولات، وعمل محلات بيع السيراميك بشكل كبير، خصوصاً وأن الوحدات المسلِّمة تخلو من السيراميك في كافة أرجائها باستثناء المطبخ ودورات المياه.

ويطالب عدد واسع من المنتفعين بفتح المدخل الرئيس للمنطقة، مع الاعتماد حاليا على أحد المداخل الأخرى الجانبية.