أوضحت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لـ “البلاد” بأن جزء من جزيرة النبيه صالح مخطط، ومنه المشروعان الإسكانيان بالجزيرة. وأما الجزء غير المخطط من جزيرة النبيه صالح، فقد أنجزت هيئة التخطيط والتطوير العمراني إعادة تخطيط المنطقة واعتماد المخطط العام لها، وذلك لإيجاد حرم طريق بين العقارات المتداخلة يتم من خلاله توفير شبكة الطرق وخدمات البنية التحتية اللازمة لتعمير تلك العقارات.

وأكدت الوزراء تعقيبا على ما نشرته الصحيفة بعددها الصادر يوم الأحد 21 يونيو الماضي أن العمل جارٍ في الوقت الحالي تنفيذ هذا المخطط، فقد تم الحصول على موافقة مجلس الوزراء، حيث تضمنت الموافقة على تنفيذ الاستملاك وإعادة الاستملاك للمنفعة العامة لأغراض التخطيط وإعادة التخطيط (ومن ضمنها مخطط النبيه صالح)، إذ سيتم بموجب هذا القرار تعديل وضعيات الأراضي؛ تمهيدا للسماح بالتعمير في المنطقة، كما سيتم تشكيل لجنة تختص بتوزيع العقارات لتنفيذ المخطط وعلى إثرها سيتم دراسة جميع تراخيص التعمير بحسب القوانين والأنظمة.

وأكدت الوزارة ممثلة في هيئة التخطيط والتطوير العمراني باهتمامها البالغ بجميع الملاحظات الواردة في الخبر الصحافي، إلا أنه في الوقت ذاته يقع على عاتقها مراعاة جميع الاحتياجات الحالية والمستقبلية للمنطقة في المخطط العام، ونظرا للتداخل الكبير في الأراضي وغياب شبكة الطرق والبنية التحتية ووجود الكثير من الوقفيات في المنطقة، فإن ذلك استلزم عملا كبيرا لإعادة التخطيط المنطقة بشكل كامل بما يمكنها من تلبية احتياجات القاطنين والمالكين الحالية والمستقبلية.

وذكرت الوزارة بأنها قامت بتوصيل جزيرة النبيه صالح بشبكة الصرف الصحي وتوفير شبكة لتصريف مياه الأمطار، إذ تم توصيل المجمعات (380 ،381 ،382) (المنطقة المخططة من الجزيرة) الممتدة على مدى مساحة 122 هكتارا، حيث تم ربط 475 عقارًا بخدمة الصرف الصحي، كما تم ربط شبكة الصرف الصحي بمحطة شمال سترة للمعالجة.