قال وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان، أمس الخميس، إن الإسراع بتحقيق وقف لإطلاق النار في ليبيا يتيح العودة للمسار السياسي من خلال جهود الأمم المتحدة ودورها المركزي، وإن استقرار ليبيا مهم لأمن أوروبا.

وأعرب وزير الخارجية الفرنسي، في اتصال هاتفي مع رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، عن قلق باريس من الوضع المتوتر الحالي في ليبيا. وأكد لودريان أن جهود فرنسا تستهدف تحقيق الاستقرار في ليبيا، وأن مصلحة الليبيين وجيران ليبيا وأوروبا تكمن في أمن واستقرار ليبيا، مردفاً أن إيطاليا وفرنسا متفقتان على هذا التوجه.

من جهته، قال السراج إن “وضوح المسار السياسي هو ما سيبعدنا عن الخيار العسكري”. من جهته، اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس، أنه يجب وضع خطة سياسية لوقف شامل لإطلاق النار ولحل سياسي في ليبيا. في الأثناء، وصل رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أمس الخميس، إلى موسكو في زيارة رسمية، حسب ما نقلته وسائل إعلام ليبية. هذا وكانت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، قد اعتبرت أمس، في مداخلة أمام أعضاء لجنة الأمن والدفاع في البرلمان الأوروبي، أن “قوتين غير عربيتين تفرضان إرادتهما في ليبيا وهو أمر غير مقبول”، في إشارة لروسيا وتركيا. وأضافت أن “النزاع في ليبيا يشهد مرحلة التحول إلى سوريا جديدة وآلاف السوريين يقاتلون في ليبيا”.