+A
A-

إلغاء إدانة خليجي بقضية “جيش الإمام” والاستئناف تعيدها لأول درجة

ألغت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى حكما يقضي بإدانة شخص خليجي في القضية المعروفة باسم “جيش الإمام”، والمحكوم عليه سابقا بالسجن 15 عاما، وأمرت بإعادة القضية لمحكمة أول درجة التي أصدرته لتحكم فيه من جديد.

وكانت وكيلة المتهم قد دفعت أمام محكمة الاستئناف أنه لم يتم تبليغه بالقضية وقت صدور الحكم في العام 2013، وعوقب بالسجن 15 عاما، مضيفة أن موكلها حكم عليه في بلاده على الاتهامات ذاتها وأصبح حكمه باتا ونهائيا قبل نحو سنة ونصف من قبل المحكمة العليا الجنائية والتي تعادل محكمة التمييز في النظام القضائي البحريني، وأنه نفذ الحكم الصادر بحقه.

وتابعت: إن الدعوى الماثلة تنقضي لصدور حكم بات سابق فيها من قبل محاكم بلاد المستأنف، وطلبت من المحكمة قبول استئنافه شكلا وفي الموضوع بانقضاء الدعوى الجنائية لسابقة الفصل فيها ولصدور حكم نهائي وبات فيها وتنفيذه للعقوبة، كما طلبت مخاطبة وزارة العدل ببلاده للسؤال عن نهائية الحكم الجنائي الصادر ضد المستأنف في الدعوى الماثلة والذي يحاكم فيها للمرة الثانية، حسبما ورد بمرافعتها.

يذكر أن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة كانت قد قضت في القضية، أولا: بمعاقبة 4 متهمين بالسجن المؤبد، ثانيا: بمعاقبة 6 متهمين -بينهم المستأنف- بالسجن لمدة 15 سنة، ثالثا: ببراءة 14 متهما آخرين مما أسند إليهم من اتهام، رابعا: بمصادرة المضبوطات.

وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين جميعا للمحاكمة على اعتبار أنهم خلال الفترة من فبراير 2012 وحتى يناير 2013، ارتكبوا الآتي:

أولا: تخابر 7 متهمين مع الحرس الثوري للقيام بأعمال عدائية ضد مملكة البحرين، وأمدوهم بمعلومات وبيانات تتعلق بمواقع عسكرية وأمنية ومنشئات حيوية بالمملكة، لاستهداف ورجال الأمن، وارتكاب أعمال التخريب بغرض إحداث الاضطرابات والقلاقل وإشاعة الفوضى في البلاد، وقبولهم عطايا مالية لأنفسهم، كما أسسوا وأداروا على جماعة إرهابية باسم (جيش الإمام) غرضها تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ودربوا أعضائها على استعمال الأسلحة وتصنيع واستخدام المتفجرات.

ثانيا: انضم 9 متهمين لهذه الجماعة وتلقوا تدريبات ونفذوا تكليفات تدخل في نشاطها.

ثالثا: جمع 15 متهما أموالا وأعطوها للجماعة المذكورة.

رابعا: تدرب 8 متهمين على استعمال الأسلحة وتصنيع واستخدام المفرقعات بقصد ارتكاب جرائم إرهابية.

خامسا: اشترك 7 متهمين في تدريب المتهمين الثمانية المذكورين أعلاه، وساعدوهم على السفر والانخراط بمعسكرات التدريب التابعة للجيش الإيراني والحرس الثوري الإيراني وحزب الله.

سادسا: آووا 9 متهمين أعضاء الجماعة ودبروا لهم وسائل التستر والتعيش أثناء وجودهم بالخارج لتلقي التدريب.