+A
A-

كمين للشرطة يطيح بشبكة تهريب

تنظر المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة في قضية جلب مواد مخدرة من الخارج وبيعها في المملكة، تضم 5 متهمين بينهم امرأة أربعينية وخليجيين، وقررت تأجيل القضية حتى جلسة 8 يوليو المقبل؛ وذلك للمرافعة مع التصريح للدفاع بنسخة من أقوال شاهدي الإثبات مع الأمر باستمرار حبس المتهمين.

وكانت أحالتهم النيابة العامة للمحكمة على اعتبار أنهم بتاريخ 21 فبراير 2020، ارتكبوا الآتي:

أولا: المتهم الأول:

1 - جلب وحاز وباع مادة الحشيش المخدرة بقصد الاتجار.

2 - حاز ذات المادة المخدرة بقصد التعاطي والاستعمال الشخصي.

ثانيا: المتهمان الثاني والثالث والرابعة: حازوا وباعوا مادة الحشيش المخدرة بقصد الاتجار.

ثالثا: المتهم الثاني: حاز وأحرز مادة الحشيش والمؤثر العقلي الميتامفيتامين والديازيبام وبقصد التعاطي.

ثالثا: المتهم الثالث: حاز وأحرز مادة الكوكايين المخدرة بقصد التعاطي والاستعمال الشخصي.

رابعا: المتهمان الرابعة والخامس: حازا وأحرزا مادة الحشيش المخدرة بقصد التعاطي.

وتتمثل تفاصيل القضية في أن ملازم بإدارة مكافحة المخدرات تلقى معلومات سرية مفادها حيازة وإحراز امرأة للمواد المخدرة بقصد البيع والتعاطي، وبعد التأكد من مصداقية تلك المعلومات والتحري عنها توصل إلى اسمها الرباعي وعنوان مسكنها، واستصدر إذنا من النيابة العامة لضبطها وإحضارها وتفتيش شخصها ومسكنها.

واستعان الضابط بأحد مصادره السرية، الذي وطد علاقته بالمتحرى عنها، وطلب منها شراء كمية من الحشيش بقيمة 100 دينار، واتفقا تحت مسمع وإشراف الملازم على أن يكون اللقاء في منطقة كرانة بالقرب من مسكنها.

وبالفعل شوهدت المتهمة تخرج من مسكنها وبعد انتهاء عملية الاستلام والتسليم تم القبض عليها، إذ أقرت أنها تتحصل على المخدرات من المتهم الثاني، وأبدت استعدادها للتعاون في القبض عليه، وتواصلت معه هاتفيا وطلبت منه شراء كمية من المخدر المذكور بقيمة 300 دينار، وبعد لقائهما في منطقة توبلي تم القبض على الثاني.

وبسؤال المتهم الثاني حول مصدر المخدرات، أفاد أنه يتحصل عليها من المتهم الثالث، خليجي الجنسية ؛ كونه يبيع المخدرات لصالحه مقابل عمولة، وتعاون هو الآخر مع الشرطة في القبض عليه بعدما اتفق مع الخليجي على أن يشتري منه كيلو جرام حشيش بقيمة 3800 دينار، وبعد انتهاء الكمين تم القبض على الأخير، الذي تبين أنه يتحصل على المخدر من المتهم الأول، خليجي أيضا، إذ كان موجودا برفقة الثالث في مسكنه حينها وبرفقتهم الخامس، واعترف الأول بأنه تمكن من تهريب ما يصل إلى 30 كيلوجرام من الحشيش، وفي آخر مرة فقط هرّب 12 كيلوجرام عبر جسر الملك فهد، وأنه يبيع الكيلو في المملكة بقيمة 3500 دينار، إذ يقدم للثالث عمولات بين 100 إلى 300 دينار عن كل كيلوجرام.