أظهرت بيانات ملاحية أن حركة التصدير والاستيراد في ميناء خليفة بن سلمان، وهو الميناء الرئيسي للبلاد، الذي تمر عبره غالبية حركة الواردات والصادرات، تسير وفق سياقها المعتاد.

وتمر عبر الأرصفة البحرية قرابة 90 % من السلع الواردة والمصدرة من البحرين.

وأشارت الأرقام إلى أن حركة مناولة الحاويات النمطية في ميناء خليفة بن سلمان بلغت 185 ألف حاوية منذ بداية العام الجاري، وحتى شهر مايو الماضي مقارنة مع 171 ألف حاوية أي بنسبة نمو بلغت 14.3 %، في حين بلغت حركة الحاويات في شهر مايو فقط نحو 43.8 ألف حاوية نمطية من مختلف الأحجام مقارنة مع 38.3 ألف حاوية في ذات الفترة من العام الماضي.

وبحسب مسؤولين، فإنه في شهر مايو فقط تم استيراد بضائع بقيمة 360 مليون دينار عبر الميناء إلى جانب تصدير بضائع بقيمة 186 مليون دينار، وهو ما يظهر أهمية المرافق البحرية في التجارة والاقتصاد.

واتخذت السلطات الملاحية في البحرين عددا من الإجراءات للتعامل مع جائحة “كورونا”، التي أثرت على مختلف الأنشطة الاقتصادية، إذ تضمنت هذه الإجراءات سلامة وسلاسة العمليات في ميناء خليفة.

وشملت الإجراءات إطلاق بوابة إلكترونية لتخليص مختلف الإجراءات لأصحاب السفن والوكلاء التجاريين لهم دون الحاجة إلى الزيارة الشخصية لتخليص المعاملة، كما تم إصدار تعميم بالسماح بالتجديد التلقائي للترخيص للبحارة العاملين على السفن البحرينية والأجنبية المشغلة بالمملكة وذلك لمدة 3 أشهر؛ لضمان أكبر قدر ممكن من عزل العاملين في السفن عن مرافق الموانئ.