+A
A-

“ثانوية الحد للبنات” الأولى في مسابقة “اليونيدو”

فازت مدرسة الحد الثانوية للبنات بالمركز الأول في مسابقة أولمبياد المدارس لأهداف التنمية المستدامة لريادة الأعمال والابتكار، والتي نظمها مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو”، والمركز العربي الدولي لريادة الأعمال والاستثمار، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وذلك عن مشروع من تنفيذ طالبات من المدرسة تدور فكرته حول تصميم غلاف للهاتف الذكي به معقم لمقاومة الفيروسات.

وجاءت فكرة المشروع كمساهمة من الطالبات ورود محمد، وعائشة عبدالخالق، وطيف صالح قايد؛ لمواجهة الظروف التي فرضها تفشي جائحة “كورونا”، والتي تتطلب المزيد من الاهتمام بالجانب الوقائي، وبسبب أهمية وجود الهاتف الذكي، والاستخدام المستمر والمتكرر له من قبل السواد الأعظم من الناس، ودوره الكبير في حياتنا اليومية والمهنية.

وتتطلع الطالبات الفائزات إلى توسيع نطاق عمل المشروع داخل مملكة البحرين وخارجها، والتعاقد مع شركات ذات علاقة لدعم الفكرة، أو إنشاء شركة خاصة بهن، مع استثمار العائدات في تطوير الفكرة والحصول على أفكار أخرى تساعد الناس في جميع المجالات. وقد كان لـ”البلاد” اللقاءات التالية مع منسقة البرنامج بالمدرسة والطالبات الفائزات: قالت منسقة البرنامج مريم الرميحي: “في البداية نهدي هذا النجاح إلى القيادة الحكيمة؛ لما توليه من اهتمام للقطاع التعليمي، والشكر الجزيل لوزارة التربية والتعليم، على دعمها لمشاركتنا في مختلف الأنشطة والمسابقات المعززة لقدرات الطلبة، والشكر موصول لمن قدم لنا العون والمساعدة من منتسبات المدرسة وعلى رأسهن باسمة الصديقي مديرة المدرسة، ومريم شمس المديرة المساعدة، فضلًا عن أولياء الأمور”.

بدورها، أشارت الطالبة ورود أحمد إلى أن المشاركة كانت تجربة مميزة تعلمت خلالها العديد من المهارات، منها التصميم بالأبعاد المختلفة، وكيفية تصميم الفيديو الإعلاني، وكيف أدير فريق العمل، بحيث أقود فريقي إلى إنجاز العمل بالوقت المطلوب والجودة اللازمة، وكيفية إعداد دراسة جدوى للمشروع، وتعلمت أيضًا معلومات متصلة بالفيروسات، وفوائد المعقمات، وتركيبتها، وخصائصها.

أما الطالبة عائشة عبدالخالق، فقد عبرت عن سعادتها بتحقيق هذا الفوز، مشيرةً إلى أنها اكتسبت العديد من المهارات والمعارف، فقد تعلمت مفهوم التنمية المستدامة وأهدافها، وكيف يمكن لأفكار بسيطة أن تحقق نجاحات كبيرة، والكثير من المصطلحات المتصلة بريادة الأعمال، وتعززت لديها مهارة البحث عن المعلومات، واكتسبت ثقة أكبر في إمكان تنفيذ مشروعها الخاص، وكيف يمكن أن تحوّل فكرة معينة إلى مشروع متكامل على أرض الواقع.