+A
A-

الصالح: استخدام الذكاء الاصطناعي لمواجهة تحديات “كورونا”

أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح، ضرورة ترجمة الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الذكي، إلى مبادرات وجهود ملموسة تحقق تطلعات القيادة وتواكب حركة التقدم العالمي في هذا الجانب.

وأوضح الصالح أن هذا أول مؤتمر متعلق بالجائحة، ويأتي بمبادرة من مجموعة خبراء الذكاء الاصطناعي في البحرين وبالشراكة مع مجموعة جي إي سي الإعلامية بدولة الإمارات، مؤكدًا أهمية الدور الذي تلعبه هذه المؤتمرات المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي في وضع أطر وقواعد أساسية يمكن الاعتماد عليها للاستخدام والاستثمار الأمثل لعلوم المستقبل فضلا عن تبادل الأفكار والآراء بين المختصين في هذا المجال وطرح الدراسات العلمية والبيانات الحديثة التي تتطلب الاستثمار من جميع الأطراف بالقطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني.

وأضاف أن ما جاء به الخطاب الملكي السامي الذي تفضل به صاحب الجلالة الملك لدى افتتاحه أعمال دوري الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس خصوصا فيما يتعلق بمجال الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الذكي لابد من ترجمته إلى مبادرات وجهود ملموسة تحقق تطلعات القيادة وتواكب حركة التقدم العالمي في هذا الجانب.

بدوره، قال رئيس المؤتمر رئيس مجموعة خبراء الذكاء الاصطناعي في البحرين جاسم حاجي، إن الحدث يعد أول مؤتمر افتراضي في مجال الذكاء الاصطناعي بالمنطقة، ويغطي مجالات وتطبيقات عدة في هذا المجال في ظل الجائحة، وتقديم صورة أخرى من التنوع للذكاء الاصطناعي في الأوقات الصعبة وسبل الاستفادة من التحول الرقمي في هذه الظروف.

وشارك في الجلسة الافتراضية الأولى أمس 3 محاضرين معروفين في عالم الذكاء الاصطناعي، إذ ركز الشيخ خالد بن حمد آل خليفة من المجلس الأعلى للصحة على الذكاء الاصطناعي في الصحة وكيفية نجاحات كورونا في الكثير من الدول حاليًا، ومستقبلا سيتجهون إلى الذكاء الاصطناعي خصوصا في طرق المعالجة واكتشاف الحالات، وفي ذات الوقت تحليل البيانات التي يجب أن تكون مشتركة بين الدول، وليس كفاية أن تكون كل دولة لديها ذكاء اصطناعي، ومستقبلا ربما سيكون الجهاز الذي سيكون الواجهة في الذكاء الاصطناعي هو الهاتف النقال، ويكون متصلا بالأجهزة للتعرف على الوجوه أو قياس الحرارة يتم عبر النقال ولا يكون هنالك حاجة لأجهزة كثيرة للاستفادة منها.

وتحدثت الشيخة فَي بنت عبدالله آل خليفة من جامعة البحرين عن “العمران المستدام الذكي: استخدام الذكاء الاصطناعي في البيئة العمرانية”، وأجرت دراسات عن كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الأراضي والمدن المقبلة بعد كورونا حيث سوف تكون بتشكيلات مختلفة إذ سوف يكون لديهم احتياجات واحتياطات لكيفية التفريق بين الأشخاص والتخطيط العمراني.

كما تحدث أحمد ناصر من مجلس الشورى عن دور الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية خصوصًا فيما يتعلق بالتوظيف وتدريب الموظفين عن بعد واختصاص الذكاء الاصطناعي حتى لتقييم الموظفين.