+A
A-

“لندن لجراحة الثدي” يطرح قياس المؤشرات الحيوية

طرح مركز لندن لجراحة الثدي خدمة جديدة تتيح للعملاء الحصول على فحوصات المؤشّرات الحيويّة ونسب الفيتامينات في المنزل. إذ تستهدف هذه الخدمة المرضى غير القادرين على زيارة المستشفيات، أو من يفضلون عدم زيارتها في ظل ظروف الجائحة الحاليّة.

وأعلن المركز أن هذه الزيارات المنزليّة سيقوم بها استشاري طب عام، والذي سيلتزم بأفضل ممارسات التعقيم وتدابير النظافة الصارمة، وتضم باقة الخدمات قياس نسب الفيتامينات والمعادن الأساسيّة مثل فيتامين (د) و(ب 12) والحديد، وفحوصات ضغط الدم والنبض ومعدل التنفس وتعداد خلايا الدم البيضاء وخلايا الدم الحمراء، كما تتوافر أيضًا فحوصات متخصصة مثل السكري والغدة الدرقيّة والإماهة (نسبة السوائل بالجسم) ووظائف الكبد.

وقالت مالك ورئيس الجراحين بمركز لندن لجراحة الثدي، سارة الريفي “يشتهر المركز بحملاته المكثفة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، فضلًا عن امتلاكه لمجموعة من أحدث أجهزة أشعة الماموغراموالموجات فوق الصوتية لتشخيص المرض بدقة. ومع ذلك، وفي ظل الظروف الحاليّة، فقد قررنا إضافة هذه الباقة من خيارات الرعاية الصحيّة الأساسيّة لخدمة الأشخاص الذين لم يعد المُحبّذ زيارتهم المستشفيات، ويشمل ذلك من يعانون من ضعف المناعة وكبار السن وطريحي الفراش ومن يعانون من صعوبات في الحركة، أو من يرغبون في تجنب الزحام”.

وأضافت “تمثل الفحوصات الدوريّة أحد أهم التدابير الصحيّة الوقائيّة، إذ تساعد على مكافحة الأمراض في بدايتها. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تكون النتائج غير الطبيعيّة لتعداد خلايا الدم البيضاء دليلًا على نقص المناعة، وإذا تم تشخيص ذلك مبكرًا، فإنه يمكننا تجنب الإصابة بالعديد من الأمراض”.

وحذرت الريفي من حالات نقص فيتامين (د) قائلة “نظرًا لأننا نعيش في منطقة ذات مناخ حار، فإننا نميل إلى تجنب التعرض لأشعة الشمس. وفي ظل الأوضاع الحاليّة، لم يعد بمقدور العديد من الأشخاص مغادرة منازلهم كثيرًا كما كان يحدث من قبل، ومن ثم فقد أدّى ذلك على الأرجح إلى تفاقم حالات نقص فيتامين (د). وعلاوة على ذلك، فإنه عادةً ما تعاني النساء من نقص فيتامين (ب 12)، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث تقلبات مزاجيّة. ويمكن بالطبع علاج حالات نقص هذه الفيتامينات الضروريّة بسهولة إذا تم اكتشافها مبكرًا”.