+A
A-

سامي عبدالله: نجاحي يعود إلى زميلي المدرب خالد المالكي

أكد مدرب فئة الناشئين لكرة القدم بنادي البديع سامي عبدالله أن الفئات العمرية بحاجة للمزيد من الاهتمام نحو عملية التطوير المنشود لكرة القدم في مملكة البحرين.

وقال سامي في اتصال هاتفي مع “البلاد سبورت”: إن العديد من المواهب موجودة في الأندية البحرينية، لافتًا إلى ضرورة احتوائها وتطويرها وصقل إمكاناتها بما يهيئ الأرضية المثالية للارتقاء بمستويات المنتخبات الوطنية.

وأشار المدرب الوطني إلى أنه في هذا الموسم نجح في تقديم موسم جيد مع فريق الناشئين بنادي البديع، إذ تصدر الفريق المجموعة الثانية في الدور الثاني من دوري تحت 18 سنة، قبل أن تتوقف المنافسات وتلغى لاحقًا بسبب فيروس كورونا المستجد.

وأشار إلى أن وجوده في نادي البديع ورغم الصعوبات من عدم وجود ملعب صالح للتدريب وغيرها من المعوقات، إلا أنه تمكن من خلق توليفة مناسبة أشاد بها الجميع وقدمت مستويات جيدة طوال منافسات الدوري.

وبين أن البديع ناد يملك العديد من المواهب التي تستحق الاهتمام والانضمام للمنتخبات الوطنية شريطة وجود الكوادر الفنية والإدارية، التي تحتوي هذه المواهب وتشجعها وتحفزها للاستمرار في اللعب، وهو العامل الذي عمل على تحقيقه عبر وجوده للموسم الأول مع البديع.

وقال “زرعت في اللاعبين الانضباطية وحب النادي وحب البديع، إضافة إلى وضع هدف سام يتمثل في الوصول إلى تمثيل المنتخبات الوطنية وهو ما يسعى إليه كل لاعب بطبيعة الحال”.

وفي هذا الإطار، قدم سامي شكره لمجلس إدارة نادي البديع برئاسة رئيس النادي علي الدوسري، الأمين المالي أنور الدوسري، رئيس جهاز كرة القدم ناصر خميس الذي يواصل ويحضر في المباريات، علاوة على الإداري أحمد سليمان ودوره في نجاح الفريق بمتابعته واهتمامه باللاعبين، ودور مساعد المدرب خالد أيضًا ووقفته معه شخصيًا، معربًا عن فخره بالعمل معهم وما تحقق للبديع من تطور على مستوى فئة الناشئين.

وأعرب المدرب سامي عن شكره للاعبين، داعيًا إدارة نادي البديع للمحافظة على هذا الجيل الذي يعد مستقبل الفريق الأول بنادي البديع.

وسبق لسامي أن أشرف على فرق الفئات العمرية بأندية مختلفة منها ناديه الأم (الشباب)، التضامن، الاتفاق، الاتحاد والنجمة والمنامة.

ويملك سامي عبدالله الشهير بـ”أبو كفاح” سيرة تدريبية حافلة في دوريات الفئات العمرية، إذ درب الفئات العمرية بالأندية أكثر من 18 عامًا عبر مشواره في العديد من الأندية التي أشرف عليها.

وحول المستوى العام لمسابقات الفئات السنية ذكر سامي أهمية وضع خطة متكاملة من قبل الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية تقوم في الأساس الأول على المتابعة والوجود المستمرين في تدريبات ومباريات الفئات، مشيرًا إلى وجود العديد من اللاعبين أصحاب القدرات المميزة لكنها مهملة لأسباب مختلفة.

ولفت “أبو كفاح” إلى مشواره التدريبي في الفئات العمرية، مقدمًا شكره لصديقه العزيز المدرب السابق بنادي الحد خالد المالكي الذي سانده ووقف معه في خططه التدريبية، إضافة إلى تلقي النصائح والتواصل معه على استمرار.