+A
A-

“كرنفال” لنفايات الأثاث و“التايرات” بسلماباد

أظهرت صور، تسلمتها “البلاد” من رئيس مجلس بلدي الشمالي أحمد الكوهجي، الحالة الرثة التي وصل إليها كثير من الساحات العامة في المدن والقرى، بعد أن تحولت، بقدرة قادر، إلى مكب للنفايات المنزلية والصناعية والشخصية، دون أي مراعاة للبيئة، أو للمظهر الحضاري والجمالي لمملكة البحرين.

واحتوت هذه الصور على مخلفات أثاث بالٍ، وسيارات سكراب، ومخلفات مواد بناء وأخشاب، وأكياس بلاستيكية، وخزانات مياه قديمة، وإطارات سيارات وأسلاك، وغيرها الكثير.

وأبدى الكوهجي امتعاضه مما يجري، مؤكدابأن هذه السلوكيات الدخيلة والضارة للبيئة العامة، وصحة الإنسان، يجب أن تتوقف، وبأن يكون هنالك مزيد من التغليظ للقوانين الرادعة، وتشديد الجولات التفتيشية والرقابية اللازمة. وأكد الكوهجي بتصريحه لـ “البلاد” أهمية تفعيل الشرطة البيئية لحماية المقدرات الوطنية من العبث والفوضى، مبينا أن نجاح هذه التجربة في دول الجوار عامل تشجيع لتطبيقها هنا وبالسرعة الممكنة.