أجرى لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الحد أحمد فلامرزي عملية جراحية على يد الطبيب علي الماجد في المستشفى العسكري؛ وذلك بعد إصابته حديثًا بـ “الرباط الصليبي”.

وقال فلامرزي إن حكاية الإصابة الشائعة التي ألمت به تعود إلى ما قبل لقاء ذهاب نصف نهائي كأس جلالة الملك، والذي كان سيجمع فريقه الحد بالرفاع، وبالتحديد في الحصة التدريبية الأساسية بقيادة المدرب الوطني محمد الشملان، حيث طلبت منه شخصيًا تمديد وقت التدريب؛ كون “التقسيمة” كانت قوية وحماسية. وأضاف فلامرزي: “ارتكزت على رجلي بعد حديثي للمدرب بتمديد الوقت، وحدثت الإصابة. لم أكن أتوقع أنني مصاب بالرباط الصليبي”.

وتابع قائلا :”خضعت للعلاج وعدت للملعب من جديد بعد أسبوع تقريبًا، لكنني شعرت بحركة غير طبيعية في الركبة، ولجأت حينها لمستشفى الجوهرة، وأجريت لي عملية التصوير بالرنين المغناطيسي، والذي أثبت إصابتي بالرباط الصليبي”.

وذكر المدافع الأيسر لفريق الحد أن اختصاصي نادي الحد حمد الشايجي أشار عليه بضرورة إجراء العملية الجراحية بعد الاطلاع على التقرير الطبي، مشيرًا إلى أنها تأخرت إلى نهاية شهر أبريل الماضي بسبب إجراء العمليات الجراحية المهمة فقط؛ نظرًا للظروف الراهنة مع فيروس كورونا.

ولفت أحمد فلامرزي إلى أنه بدأ حاليًا فترة العلاج الطبيعي مع اختصاصي العلاج الطبيعي حمد الشايجي وزميله محمد كوبر، مشيرًا إلى أن الأمور تبشر بالخير بعد مضي أول سبوع، وأن الأمور على ما يرام، متوقعًا أن تكون عودته في شهر أكتوبر المقبل.