ارتفعت مبيعات ألعاب الورق (card games) وتضاعفت وشهدت كثافة في الإقبال عليها خلال شهر رمضان، وذلك جراء التدابير الاحترازية المتخذة لحماية المجتمع وإبقاء الناس في منازلهم تجنبا لخطر انتشار جائحة فيروس كورونا (covid_19).

وصرح صاحب انستغرام (youcall_wecome@) محمود العباسي لـ “البلاد” قائلا “إن الألعاب تشهد حاليًا إقبالا كبيرًا عليها مع البقاء في المنازل خصوصًا أن الألعاب تساهم في تغيير الجو، وذلك مما أدى إلى رفع الإقبال عليها، حيث إننا نتلقى طلبات يومية لشراء الألعاب”.

وأشار إلى أنه يعمل في سوق الألعاب منذ 7 سنوات، إلا أن هذه الفترة تضاعف الإقبال مقارنة بسابق عهده، مؤكدًا أن الإقبال على شراء الألعاب يزداد سنويًا في شهر رمضان إلا أن هذا العام تضاعف كثيرا في الشهر الفضيل قياسًا بالفترة نفسها من الأعوام الماضية”.

وأضاف أن حسابه على الانستغرام يركز على الألعاب البحرينية أولا، ثم الألعاب العربية، يليها الألعاب الأجنبية بنسبة قليلة، إلا أنه حاليًا يتم التركيز على الألعاب البحرينية بشكل أساس، خصوصًا أن غالبية الألعاب كان يتم توفيرها من دولة الكويت وحاليًا يصعب الذهاب إليها، مشيرًا إلى توفر كمية قليلة من الألعاب القادمة من الكويت.

وأشار إلى أن “الألعاب المتوفرة لدينا حاليًا هي ألعاب ورق (card games)، حيث كان في السابق يتم توفير الألعاب اللوحية (Board games) إلى جانبها”.

وتطرق إلى أن الألعاب الجديدة المتوفرة حاليًا على الحساب هي لعبة “فركشة”، وهي لعبة بحرينية شبيهة بلعبة (phase 10)، وهي باللغة العربية، وتم إجراء بعض الإضافات عليها؛ بهدف زيادة الاستمتاع بها. وأضاف أنه تم طرح (phase 10) حاليًا في حساب الانستغرام بسبب الطلب عليها.

وذكر العباسي أن المخزون المتوفر للعبة (بحريني ديل) كان سرعان ما ينفد على مدى الأسبوعين الماضيين، ويتم توفير كميات جديدة، مبينًا أن هناك طلب كبير على اللعبة؛ لأنها بحرينية أولا وثانيًا؛ لأنها مشهورة مما أدى لزيادة الطلب عليها.

وعن أسعار الألعاب، أكد أن التركيز على سعر الألعاب شيءٍ مهم بالنسبة له، حيث يتم توفير ألعاب تتراوح أسعارها  ما بين 10 دنانير و20 دينارًا، ويرى أن هذه أنسب الأسعار. أما إذا تجاوزت هذا السعر، فإنها لن تشهد رواجًا، مضيفًا أن الألعاب المتوفرة حاليًا لدينا سعرها أقل من 10 دنانير، لافتًا إلى أن الألعاب يتم توصيلها بشكل مجاني.