+A
A-

التحالف الدولي يغادر قاعدة ثانية في شمال العراق

استهدف صاروخان جديدان أمس الخميس المصالح الغربية في العراق، تزامناً مع سحب العديد من الدول قواتها من البلاد، خوفاً من تفشي وباء كوفيد-19 وكذلك تعزيز الجهود الرامية إلى مواجهته على أراضيها.
وغادر أمس 800 عسكري ومتعاقد مدني أميركي وفرنسي خصوصاً قاعدة القيارة في شمال البلاد.
وجرت عملية تسلم وتسليم مع القوات العراقية، بحسب ما أفاد مراسلون من وكالة فرانس برس في القاعدة العسكرية.
وإذا أعلنت بريطانيا وأستراليا سحب مدربيها فقط من العراق والإبقاء على “أفراد أساسيين”، فإن فرنسا ستبدأ في سحب مئتي جندي من العراق، على غرار تشيكيا التي سحبت جنودها، وهم نحو 30، من البلاد.
وأعلنت السفارة الأميركية في بغداد إجلاء أعضاء من فريقها الدبلوماسي وسط رغبة بمغادرة البلاد خشية تفشي الفيروس.
وتعرضت قوات التحالف في الأشهر الستة الأخيرة إلى هجمات صاروخية عدة، على غالبية القواعد التي تتواجد فيها. وسقط صاروخا كاتيوشا فجر الخميس على المنطقة الخضراء شديدة التحصين بوسط بغداد، حيث مقرّ السفارة الأميركية، بحسب ما أعلنت خلية الإعلام الأمني الرسمي في بيان. ولم يسفر هذا الهجوم، وهو 26 منذ أواخر أكتوبر، عن سقوط أي ضحايا أو أضرار.