+A
A-

رصد 18 مليون دينار لتطوير شبكة الطرق الرئيسية

- إعادة إنشاء وصيانة الطرق الداخلية وإعادة تأهيل المتضررة منها

- تركيب 8 لوحات إلكترونية وتوسعة جسر سترة إلى 4 مسارات

أشار وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف إلى أنه تنفيذا لتوجيهات ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، فقد تم إعداد برنامجين بهدف التخفيف من الازدحامات المرورية وتطوير مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ويشمل وضع حلول عاجلة لتخفيف الازدحامات وانسيابية الحركة على شبكة الطرق الرئيسية في المملكة.


وأعدت الوزارة مقترحا يضم عدة حزم من مشاريع الطرق العاجلة قصيرة المدى للتعامل مع الاختناقات المرورية والتي تشمل إجراء تعديلات بسيطة وسريعة ومنخفضة التكلفة موزعة في مختلف أرجاء المملكة حيث تستغرق المشاريع الاستراتيجية الكبرى وقتا زمنية طويلا للتنفيذ وشملت الحزمة التحسينية الأولى من هذه المشاريع 11 موقعاً بكلفة بلغت ستة ملايين وأربعمائة وأربعين ألف دينار.


وشملت الحزمة التحسينية الثانية لتخفيف الازدحامات المرورية 16 مشروعاً عاجلا نظرا للنجاح الملحوظ المتحقق من الحزمة التحسينية الأولى، وتبلغ القيمة التقديرية لهذه المشاريع سبعة ملايين ومائتي ألف دينار، ويجري حاليا العمل على إنهاء إعداد التصاميم التفصيلية والتنسيق مع الجهات الخدمية على الحزمة التحسينية الثالثة والتي تشمل 10 مشاريع بتكلفة تقديرية تبلغ أربعة ملايين وتسعمائة ألف دينار.


وأضاف الوزير في إجابته على سؤال قدمه عضو مجلس الشورى رضا منفردي بخصوص الازدحامات المرورية، بأن هناك أيضاً المشاريع التطويرية ذات الطابع الخدمي ويهدف البرنامج الثاني لمد روابط التعاون والتنسيق مع مجلس النواب لتنفيذ حزمة من المشاريع التطويرية ذات الطابع الخدمي من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في إطار المشاريع البلدية المشتركة بمختلف محافظات المملكة، وتشمل تطوير وتوسعة الشوارع الرئيسية المؤدية إلى المناطق الداخلية بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للحركة المرورية، وإعادة إنشاء وصيانة الطرق الداخلية وإعادة تأهيل المتضررة منها بهدف المحافظة عليها قبل أن يتدنى مستوى الأداء الإنشائي والأداء الوظيفي للطريق.


ولفت إلى أن الوزارة في تنسيق وتعاون دائم مع الإدارى العامة للمرور لإيجاد الحلول الفورية الممكنة لتخفيف الأختناقات المرورية المتعلقة بتنظيم الحركة المرورية بالمناطق السكنية، وحول المدارس.


وسائل ذكية
وقال: “تمت المناقشات مع المجلس الأعلى للمرور حول تطبيق استخدام وسائل النقل الذكية من خلال لوحات الرسائل المتغيرة يتم من خلالها التحكم بصورة حية ومباشرة لحركة السير على الطريق مما يساعد في تقليل الازدحام المروري وسهولة حركة المركبات ومن ثم تقليل نسبة الحوادث وزيادة نسب الأمان المروري لمرتادي الطريق.


وأضاف: تم تركيب أربع لوحات إلكترونية خلال العام ۲۰۱۹ وتوجد خطة موضوعة لتركيب ثمان لوحات أخرى في الربع الثاني من العام ۲۰۲۰، كما تم أيضا العمل بالتنسيق مع المجلس الأعلى للمرور على تطبيق الحلول الذكية المقترحة لتخفيف الإزدحامات المرورية من خلال أنظمة النقل الذكية “سكوت”.


وأردف بأن الوزارة لديها حزمة من المشاريع التطويرية لتحسين شبكة منافذ المناطق السكنية الحالية والمشاريع الإسكانية المستقبلية وتشمل القائمة مشروع تطوير سار وتقاطع شارع 35، والذي يهدف إلى تحسين منافذ قرية سار وتسهيل عملية وصول القاطنين لمنازلهم، إلى جانب إنشاء 4 شوارع خدمة وسبع محطات نقل عام واستحداث 5 إشارات ضوئية، وتوفير 240 موقفا جديدا للسيارات.