+A
A-

“كورونا” يفتك بـ 15 ألفًا... والقارة العجوز تتهاوى

أدى انتشار فيروس كورونا المستجد إلى وفاة 15189 شخصا حول العالم، غالبيتهم في أوروبا، بحسب تعداد أعدته وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية أمس الإثنين.
وتدفع إيطاليا الثمن الأكبر في العالم، إذ بلغت حصيلة الوفيات الإجمالية لديها 5576 حالة، بينها 651 وفاة خلال 24 ساعة بحسب الحصيلة الأخيرة المتوفرة. لكن هذا العدد تراجع مقارنة بعدد الوفيات اليومي الأكبر التي سجّلته في اليوم السابق 793 حالة.
وارتفع عدد الوفيات في إسبانيا جراء فيروس كورونا المستجد إلى 2182 حالة بعد تسجيل 462 وفاة خلال 24 ساعة، كما أعلنت وزارة الصحة أمس.
وأعلنت السلطات الإيرانية الإثنين عن 127 وفاةً جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع الحصيلة الرسمية إلى 1812 وفاة في إيران، إحدى الدول الأكثر تضررا من الفيروس إلى جانب الصين وإيطاليا وإسبانيا.
ودعت السلطات أكثر من مليار شخص في ما يربو على 50 بلدا الإثنين إلى البقاء في منازلهم؛ سعيا لمكافحة الانتشار السريع لوباء كوفيد-19، وفق قاعدة بيانات وكالة فرانس برس.
وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام أمجد العضايلة أمس إن حظر التجول الذي دخل يومه الثالث في الأردن سيستمر “حتى إشعار آخر”، مؤكدا أن المواطنين سيحصلون على احتياجاتهم الأساسية كالخبز والماء والدواء في منازلهم من خلال شركات توصيل أوكلت هذه المهمة.
وأفادت وسائل إعلام تونسية أمس بأن رئيس الجمهورية قيس سعيد، أعطى أوامره إلى الوحدات العسكرية بالتحرك لفرض تطبيق الحظر الصحي العام.
وأكدت وزارة الصحة التونسية تسجيل 14 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد، مشيرة إلى أن إجمالي الإصابات قد ارتفع بذلك إلى 89 حالة.
وسمح لسكان مدينة ووهان الصينية (وسط) باستئناف العمل وبدأت وسائل النقل المشترك في العودة إلى النشاط، ويأتي ذلك عقب شهرين ونصف الشهر من الحجر في المدينة التي تمثل مهد كوفيد-19.
كما أعلنت رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام أمس منع غير المقيمين من دخول أراضيها اعتبارا من الأربعاء في إطار إجراءات جديدة؛ للحد من الارتفاع الأخير للإصابات بفيروس كورونا المستجد.  
من جهة أخرى، بدأت تجارب سريرية أوروبية الأحد في سبع دول أوروبية على الأقل لاختبار أربعة علاجات محتملة لفيروس كورونا المستجد تشمل 3200 شخص.
واقتصاديا، هيمن القلق مجددا أمس الإثنين على أسواق المال مع تراجع كبير في البورصات الآسيوية والأوروبية؛ جراء المخاوف حيال المفاوضات الجارية في الولايات المتحدة على خطة إنعاش ضخمة، والتحذيرات بشأن النتائج المالية.
وبالرغم من مفاوضات مكثفة، فشل البيت الأبيض والجمهوريون والديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأحد في الاتفاق لإقرار خطة إنقاذ ضخمة للاقتصاد الأميركي المهدد بفعل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأعلن الاحتياطي الفدرالي الأميركي أمس عن سلسلة إجراءات جديدة تسمح لعدد كبير من الشركات بالحصول على تمويلات جديدة لتتمكن من تخطي “الاضطرابات” الاقتصادية “الخطيرة” الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد.
كما أعلن وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير الإثنين أن بلاده ستشهد تراجعا في ناتجها الاقتصادي هذا العام لدرجة لا تقل سوءا عمّا كان الوضع عليه خلال أزمة 2009 المالية عندما تراجع إجمالي الناتج المحلي بنسبة خمسة بالمئة.
وتولّت الحكومة البريطانية إدارة شبكة سكك الحديد الإثنين في مسعى لضمان استمرار عمل الخدمات للموظفين الرئيسيين خلال أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.
كما قرّرت الإمارات إغلاق مراكز التسوق التجارية وبينها المراكز الشهيرة في دبي لمدة أسبوعين في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بعدما تسبب بوفاة شخصين في الدولة الخليجية الثرية.
وأعلن بنك التنمية الوطني البرازيلي الأحد أنه يعتزم ضخ 55 مليار ريال برازيلي (نحو 11 مليار دولار)؛ لحماية الوظائف إزاء تبعات انتشار فيروس كورونا المستجد.