+A
A-

سفراء ودبلوماسيون يهنئون البحرين بعودة سمو رئيس الوزراء

رفع عدد من السفراء والدبلوماسيين لدى مملكة البحرين أسمى آيات التهاني والتبريكات بسلامة عودة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى أرض المملكة سالما معافى، آملين أن تكون عودة سموه مصدر قوة لأن تتغلب البحرين على الوباء المنتشر (كوفيد 19) وأن يعم الخير وتُستأنف مسيرة العطاء الزاخر والإنجازات في جميع ربوع المملكة.


السفير الأميركي: تهنئة للمملكة
وهنأ السفير الأميركي لدى مملكة البحرين جاستين سيبيريل بسلامة سمو رئيس الوزراء قائلا “بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن السفارة الأميركية في مملكة البحرين أهنئ الشعب البحريني بعودة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى البلاد”.


السفير الياباني: نتمنى لسموه طول العمر
وقال السفير الياباني لدى مملكة البحرين هيديكي إيتو “أود أن أهنئ صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بالنيابة عن حكومة اليابان وشعبها؛ بمناسبة عودته الميمونة إلى أرض مملكة البحرين سالمًا معافى، متمنيا له مزيدًا من الصحة وطول العمر ليواصل مسيرته الزاخرة بالخير والإنجازات”، مهنئا في ذات الوقت عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليف، والشعب البحريني بأسره على هذه الأخبار السارة.


وأوضح السفير هيديكي أيتو بالقول “المجتمع الدولي يمر بوقت عصيب للتكيف مع جائحة فيروس كورونا، إلا أن تجربة وحكمة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، ستكون مصدر قوة للمملكة”.


وبين السفير الياباني أن البحرين نجحت في السيطرة على الوضع، ولا توجد في اليابان أيضًا منطقة يُلاحظ فيها انتشار واسع النطاق للفيروس، آملا أن تتغلب كل من اليابان والبحرين على هذا الوباء في أسرع وقت ممكن، وأن نتمكن من العمل معًا مرة أخرى لتوسيع علاقتنا في جميع المجالات لصالح شعبينا.


السفير المصري: استمرار مسيرة العطاء
بدوره، تقدم السفير المصري لدى مملكة البحرين ياسر شعبان، باسمه وبالنيابة عن حكومة جمهورية مصر العربية والجالية المصرية، بخالص التهنئة وأرق الأمنيات بمناسبة العودة السالمة لسمو رئيس الوزراء، داعيا الله عز وجل أن يحفظ مملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا، وأن يكتب كل التوفيق والسداد لعاهل البلاد وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد، آملا كل الخير بإذن الله مع عودة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لاستكمال واستمرار مسيرة العطاء الزاخر والمخلص والمتميز لصالح مملكة البحرين وشعبها الشقيق وقضايا أمتنا العربية.


السفير الفلسطيني: عودة ميمونة
ورفع سفير دولة فلسطين طه محمد عبدالقادر أسمى آيات التهاني القلبية والتبريكات من فلسطين ومن الجالية الفلسطينية في مملكة البحرين، متقدما بأجمل التهاني لمملكة البحرين الشقيقة ملكًا وحكومة وشعبًا؛ بمناسبة العودة الميمونة لسمو رئيس الوزراء إلى ربوع وطنه الغالي بين أهله ومحبيه، بعد إتمام علاجه بالخارج، راجيا من الله عز وجل أن يحفظ سموه سالمًا معافى وأن يطيل الله سبحانه وتعالى في عمره ويديم عليه موفور الصحة والعافية؛ ليواصل مسيرة العطاء والتقدم والازدهار لمملكة البحرين الشقيقة.


سفيرنا لدى موسكو: الوالد الحنون لجميع المواطنين
وصرح سفير البحرين لدى روسيا الاتحادية أحمد الساعاتي قائلا “وسط أجواء القلق التي تعم العالم والبحرين بسبب أخبار وباء كورونا، جاء خبر عودة سمو رئيس الوزراء إلى أرض الوطن مثل البلسم على قلوبنا، إذ كنا ندعو ليلًا ونهارًا بأن يمن الله سبحانه على سموه بالصحة والعافية وليعيد الفرح إلى بيوتنا التي فارقها منذ سفر سموه”.


وأضاف الساعاتي “وبهذه المناسبة السعيدة يسرني أن أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى صاحب الجلالة الملك وصاحب السمو الملكي ولي العهد وإلى العائلة المالكة الكريمة وإلى شعب البحرين الوفي”، مردفا أن “الارتباط الوثيق بين شعب البحرين بسمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة يرجع إلى إحساسهم بأن سموه يمثل الوالد الحنون لجميع أبناء هذا الوطن ورب أسرتنا الكبيرة التي لكل فرد منها علاقة خاصة وقصة يعتز بها مع سموه، فسموه راعي الفزعات الموجود مع مواطنيه في كل المحطات وعند الأزمات ويقف معهم في السراء والضراء”.


وأردف قائلا “على الصعيد الرسمي فإن سموه هو المسؤول الأول في السلطة التنفيذية، وهو أكبر داعم ومساند للسلطة التشريعية حتى تقوم بدورها الرقابي والتشريعي لخدمة الوطن والمواطن، وسياسيا، يعتبر سموه مرجعًا وخبيرا في مختلف قضايا العالم بفضل حنكة سموه وذكائه ومعاصرته لمختلف الأزمات والنزاعات في العالم وعلاقاته مع قادة دول العالم على مدى نصف قرن من الزمان؛ حتى بات سموه علمًا من أعلام السياسة في تاريخنا المعاصر”.


ومضى قائلا “أما إنسانيا فقد أسهمت شخصية سموه الاجتماعية وعلاقاته مع المواطنين في سهولة التواصل المباشر مع سموه سواء من خلال مجالس سموه المفتوحة التي تعتبر جامعة للتعليم ومنبرًا حرًا للرأي الوطني البناء أو من خلال زيارات سموه إلى مجالس المواطنين في المناسبات المختلفة إلى جانب جولاته الميدانية لمختلف مناطق البلاد، ما جعل سموه مطلعًا عن كثب بتفاصيل حياة مواطنيه واحتياجاتهم ومعرفته بآرائهم وأفكارهم وتطلعاتهم بعيدا عن التقارير الرسمية. وبناء على ذلك زرعت هذه الخصال الكريمة محبة كبيرة لسموه في قلوب الشعب كله، فهنيئا للبحرين عودة والدها سالما معافى ليواصل مسيرة الخير والعطاء التي بدأها مع المغفور له والده (طيب الله ثراه) وواصلها سموه مع شقيقه المغفور له سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة (طيب الله ثراه)، وسيكملها في العهد الزاهر لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة”.


السفير الصباغ: سموه رجل دولة
وهنأ السفير البحريني السابق حسين الصباغ جلالة الملك والقيادة والشعب البحريني بعودة سمو رئيس الوزراء، مشيرا إلى أن الفرحة والسعادة تعتري القلوب والنفوس بهذه العودة الميمونة لرجل الدولة وابن الشعب البار بوطنه وشعبه، مؤكدا أن البحرين والبحرينيين كانوا ينتظرون عودة سموه؛ لأنه رجل الدولة وقائد مسيرتها وعزها، وصاحب المكانة العالمية، التي استطاعت أن تضع البحرين أنموذجا للتميز والريادة في جميع المنابر والمحافل.


وذكر السفير الصباغ، الذي عمل من قبل سفيرا لمملكة البحرين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك وشغل أيضًا منصب سفير البحرين في عدد من الدول منها لبنان وإيران والصين وتونس، “إننا نستقبل سموه عبر مهرجان الفرح الذي نعيشه جميعا بعودته المباركة، مستذكرين قصة هذا القائد الملهم الذي كانت له رؤية مستقبلية بقضايا البحرين وقضايا العرب، واستطاع أن يسير بدولتنا الفتية نحو التقدم والازدهار والاستقلال”، مؤكدا أن “سموه ومنذ توليه رئاسة الحكومة وحتى الآن، فإنه قائد ذو رؤية حكيمة انعكست في علاقات البحرين الإنسانية الرائدة مع كل أنحاء العالم، وفي عمله المستمر في تطور البحرين من خلال تنفيذ العديد من البرامج والخطط التنموية التي وضعها في أولويات مهامه لتصب في صالح التنمية المستدامة والنهوض بكل المسارات الأساسية لتطور المجتمع”.


ونوه الصباغ “باعتبار سموه رجل دولة عظيما ومتميزا في الخليج والمنطقة استطاع أن يحقق المعادلة الصعبة في أن تكون البحرين الدولة الأولى عربيا في مقياس التنمية البشرية، مؤمنا سموه بأن المواطن البحريني هو الثروة الحقيقة في البحرين، إذ عمل سموه جاهدا على أن يكون البحريني مكسبا ومشاركا فعالا في مصادر التنمية من خلال تأهيله وتعزيز قدراته وتمكينه”.