+A
A-

رؤساء جمعيات: فرحة غامرة بمقدم سمو رئيس الوزراء

يؤكد العاملون في مجالات العلاقات العامة والإعلام والتدريب والقطاع الإداري، الدور الكبير الذي عزز من هذه القطاعات بدعم من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وكان من بين ما تسجله المسيرة هي تلك المؤتمرات الدولية الكبرى، التي استطاعت البحرين أن تحقق نجاحًا في استضافتها على أيدي أبنائها، والتي عقدت تحت رعاية كريمة من سموه، في دلالة على تشجيعه واهتمامه ودعمه.


تعزيز إمكانات القطاع الإداري

فهد الشهابي
وعلى هذا الصعيد، يشير رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية فهد الشهابي إلى أن “نجاحنا ولله الحمد، يشعرنا بالفخر والاعتزاز، ونحن اليوم في الواقع نجني ثمار جهود سموه، وأختصر كلامي بالقول إننا عشنا خلال الفترة الماضية العديد من الظروف التي مرت على البلد، ومن بينها العديد من الأخبار غير السعيدة، وكأنما رب العالمين أراد أن يمسح على قلوب البحرينيين ويبشرهم بعودة سمو رئيس الوزراء”.


ويضيف ”هذا الرجل الذي شيد أركان الدولة الحديثة في البحرين وعزز من إمكانات القطاع الإداري فيها له مكانة كبيرة في قلوبنا، وها هو ينوّر البحرين بعودته بعد أن منَّ عليه رب العالمين بالصحة والعافية والشعب البحريني وأنا أولهم، كنا ننتظر هذا الخبر السار، وعودًا حميدًا ميمونًا”.


بشرى عظيمة
ويعبر رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية أحمد عطية عن السعادة الكبيرة في أن نرى الكثير من أبناء البحرين وقد حققوا النجاح في مجالات حديثة هي في الأساس كانت تدخل ضمن اهتمام وتشجيع ورعاية سمو رئيس الوزراء، بل وكان يدعم بشكل كبير على الدخول فيها والاستزادة من العلوم والمعارف بها، ولذلك فمجال التدريب وتنمية الموارد البشرية هو قطاع لا يمكن لأحد أن ينسى فيه جهود وتوجيهات سموه التي مكنتنا، بفضل خبرته وحرصه على توسيع هذا القطاع، من تنفيذ الكثير من البرامج المتقدمة ودعم المؤسسات التدريبية وتنظيم المؤتمرات المحلية والمشاركة في المحافل الدولية.


وأردف بالقول “وكم هي بشرى من أعظم نعم الله علينا ونحن نفرح بعودة سموه إلى وطنه وأهله، وهي من لحظات الخير التي تنتشر عطرها في أرجاء البحرين بعودة القائد الوالد، سائلين المولى العلي القدير أن ينعم عليه بموفور الصحة والعافية”.