+A
A-

فعاليات اقتصادية: جهود سمو رئيس الوزراء التنموية لا تخطئها العين

‏أشاد عدد من رجال الأعمال وسيدات الأعمال بدور وجهود رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في المسيرة التنموية في البحرين، إذ شهدت المملكة منذ استقلالها استقطاب الشركات والمؤسسات الأجنبية، وفتح المحلات التجارية وازدهار ونمو في اقتصادها، وانتعاش خطط التنمية.


وأكدوا لـ “البلاد” أن السياسات الاقتصادية التي وضعتها البحرين والحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء لدعم وتشجيع الشركات الوطنية، ساهمت في نمو هذه المؤسسات وتحويلها إلى شركات كبرى.


وأشاد رجال وسيدات الأعمال بالسياسة التي ينتهجها سمو رئيس الوزراء بفتح الأبواب والاستماع لمشكلات التجار والمواطنين والعمل على تذليلها وحلها.


الكوهجي: استقطاب الشركات والصناعات
وأكد رجل الأعمال عبدالحميد الكوهجي أن سمو رئيس الوزراء له دور بارز في المسيرة التنموية للبحرين، مشيرًا إلى أن البحرينيين الذين عاشوا خلال فترة السبعينات والثمانينات شهدوا الفترة التي بدأت فيها البحرين بالنمو والازدهار من دولة صغيرة بعد الاستقلال، إذ تمكنت المملكة من استقطاب الصناعات وفتح المحلات التجارية وإنشاء الشوارع وازدهرت لتصبح البحرين الآن لؤلؤة الخليج، ‏وذلك بفضل من الله ثم بحنكة سمو رئيس الوزراء، إذ سارت الخطط التنموية بصورة ممتازة، مضيفًا أن سمو الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة (طيب الله ثراه) وسمو رئيس الوزراء قاما بعمل الكثير في البحرين، ما أثر في نمط حياة المواطن البحريني‏، وحدث انتعاش كبير جدًا، مؤكدًا أن لسمو رئيس الوزراء دورا كبيرا جدًا في النهضة العمرانية التي نعيش فيها، وهذا بفضل من الله ثم السياسات الاقتصادية التي وضعها سمو الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة مع سمو رئيس الوزراء وتشجيع الحكومة الشركات الوطنية ودعمها لهذه الشركات، وقد كان لسمو رئيس الوزراء دور كبير في هذه النهضة.


وأضاف “شهدنا تأسيس وإنشاء الكثير من الشركات الصناعية، منها ‏شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، وشركة الخليج لدرفلة الألمنيوم (جارمكو)، وشركة البحرين لسحب الألمنيوم (بلكسكو)، وتحول شركة بتلكو؛ لتصبح من الشركات الكبرى بسبب السياسات الاقتصادية ودعم وتشجيع الحكومة للشركات الوطنية.


جناحي: مؤسس البحرين
بدوها، ‏أكدت سيدة الأعمال رئيس جمعية سيدات الأعمال البحرينية أحلام جناحي أن سمو رئيس الوزراء أسس البحرين وطورها منذ السبعينات إلى اليوم، ولا ننسى فضله في تطور ونماء البحرين اقتصاديًا وعالميًا عبر تعزيز العلاقات البحرينية مع الدول العالمية، والمملكة لها بصمة “صنع في البحرين” عالميًا على الرغم من صغر حجمها، وهذه نتيجة لجهود وتكاتف الحكومة مع الشعب.


وأشارت إلى أن التنمية في البحرين جاءت بفضل الله ثم توجيهات جلالة الملك، ومتابعة وتنفيذ من سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد حفظهم الله وحفظ شعب البحرين، لتنفذ التوجيهات معا بروح الإخلاص والمحبة”. وهنأت رئيس الجمعية الشعب بعودة سمو رئيس الوزراء “الذي ننتظره بفارغ الصبر، والجمعية مع مسيرة الحكومة للتقدم وخدمة البحرين وجميع البحرينيين”.


بوخماس: أرسى قواعد النظام الاقتصادي
إلى ذلك، قالت ‏سيدة الأعمال سهير بوخماس إن التنمية الاقتصادية تقوم على محاور عديدة، منها الصحة والتعليم والموانئ والمنافذ والمواصلات، مشيدة بدور رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ‏مع الأمير الراحل سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة (طيب الله ثراه) في وضع محاور هذه التنموية، ولذلك أصبحت البحرين تمتلك منظومة متكاملة ‏تثق فيها البنوك، ما ساهم في استقطاب الشركات والمؤسسات الأجنبية، مدللة على ذلك بأن البحرين تمتلك منظومة متكاملة، لذا لم تتأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية في العام 2008 وتبعاتها.


وأشارت إلى ترؤس سمو رئيس الوزراء الحكومة، لعب دورًا في فتح مجالات وآفاق التعاون مع الدول الأخرى، والتي تشمل مجالات الاقتصاد والمواصلات والطيران وغيرها من المجالات.


وأكدت متانة الاقتصاد في البحرين، إذ تم وضع خطط تجعل المملكة سباقة على مستوى المنطقة.


وأشارت إلى أن سمو رئيس الوزراء أرسى قواعد النظام الاقتصادي التي تشمل الاستيراد والتصدير والتصنيع وفق أسس سليمة تهدف للاستدامة.


وأضافت أن البحرين وضعت منظومة سليمة لمراعاة صغار التجار والمؤسسات المتوسطة والكبرى على حدٍ سواء. كما أن المملكة وضعت الكثير من البرامج لتعزيز مكانتها، وصناديق تنموية والتخليص الجمركي وقوانين للدعم اللوجستي، وغيرها من القوانين التي منحت البحرين الأفضلية على دول أخرى.


وأشادت باهتمام سمو رئيس الوزراء والمسؤولين واستماعهم للتجار وتذليل العقوبات والعراقيل أمامهم بسرعة، وكذلك حل مشكلات المواطنين وإيجاد الحلول الناجعة لها.