+A
A-

سمو رئيس الوزراء ركيزة للصف الوطني لمواجهة الظروف الراهنة

استبشر أكاديميون وقانونيون بالعودة الميمونة لحكيم العرب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بعد رحلة علاجية دامت 4 أشهر في ألمانيا وتكللت بالشفاء التام، متمنين لسموه دوام الصحة وموفور العافية.


الناصر: مواقف سموه مشهودة
وقال نائب رئيس جامعة البحرين للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا وهيب الناصر إن “كل البحرين تهتف قائلة الحمد لله والشكر لله على العودة المباركة، وبعودتك سالما معافى تحتفل المملكة مستبشرة ومتضرعة وشاكرة لله على نعمة منحها شخصا بمثل مقامكم، نذر شبابه وحياته في تأسيس وخدمة مملكة البحرين منذ بداية السبعينات”.


وأضاف أن “جميع فئات المجتمع سواء مواطنين أو مقيمين كبارا أو صغارا في هذه المملكة الكريمة كانوا في انتظار هذه العودة المباركة، فكل القلوب ظلت معلقة تدعو وتبتهل إلى الله العزيز القدير أن يتم نعمته على الجميع وتتحقق هذه العودة التي انتظروها منذ سفركم للعلاج خارج البحرين بمتابعة كريمة بارة من جلالة الملك، وسمو ولي العهد”.


وأشار إلى أن “مواقف صاحب السمو المشهودة جعلته نبراسا للبحرين والأمة العربية والإسلامية بل ولدول العالم، إذ كان ولا يزال النصير للقضايا المحلية والعربية والإسلامية والعالمية وتحدياتها، وكرس طاقته وجهوده، وإمكاناته لحل القضايا وخلافات لمواقف كثيرة محليا وعالميا يستعصي حصرها، وحمدا لله على عودة حكيم العرب الرئيس المبدع الكريم سالما معافى”.


وتابع “أدعو الله أن يمتعكم بالصحة والعافية، ويمنحكم القوة، ويمد في عمركم، ففي صحتكم قوة للبحرين وللإسلام، وهي قوة تشد من أزر الأمة، وفي عافيتكم جزء من عافية مملكة البحرين، فأنتم أيها الرئيس صاحب المواقف التي تنطلق من الثوابت الوطنية والدينية والقومية دون زيغ في دهاليز السياسة الخليجية والعالمية، مواقفكم الكريمة أيها الرئيس توجت مكانة في قلب كل بحريني، وكل عربي ومسلم، وحفرت اسمكم في كل القلوب”، مرحبا بعودة “أبوعلي” المتربع في قلوب هذا الوطن وأهله.

بديوي: حارس العدالة
فيما قال رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين البحرينية المحامي حسن بديوي إنه فرح واستبشر لدى علمه بوصول صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة من رحلة العلاج التي منّ الله عليه خلالها بالشفاء وألبسه ثوب الصحة والعافية؛ حتى يواصل مسيرة النهضة والبناء والتنمية المستدامة لمملكة البحرين وشعبها.


ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك وإلى سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء؛ بمناسبة العودة المباركة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.


وخاطب سموه “حللت أهلا وسهلا أبا علي وأضاءت بكم البحرين وأسعدت شعبها بقدومكم يا صاحب النهضة المباركة ويا نصير المحاماة وداعمها، حراسة لمبادئ الحق والعدالة وضمانا لتطبيق القانون وحماية حقوق الإنسان، سائلا المولى أن يحفظ سموكم الكريم وأن يلبسكم ثياب الصحة والعافية ويجعلكم ذخرا وعزا لمملكة البحرين ومليكها وولي العهد وشعبها”.


كما هنأ أستاذ القانون العام المشارك ورئيس لجنة الحقوق والحريات العامة بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بدر محمد عادل، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة؛ بمناسبة عودته سالما غانما للبلاد بعدما منَّ الله تعالى على سموه بالشفاء.


ودعا المولى عز وجل أن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية لمواصلة مسيرة العطاء لهذا البلد المعطاء وأهلها الأوفياء وقضايا الأمتين العربية والإسلامية، ودعم مسيرة النماء والتطور.


خاطر: قيادة حكيمة
وقال عميد كلية الحقوق السابق المحامي صبري خاطر إن الوطن يستقبل سمو رئيس الوزراء، وهو عائد بموفور الصحة والعافية، بالحب والدعاء بأن يحفظه الله تعالى لشعبه ولما ساهم به في تطور المملكة ومجدها وعلو دورها الإقليمي والعالمي.


وذكر أنه يعجز عن وصف دوره سموه في البناء القانوني الكبير الذي تتميز به مملكة البحرين؛ كونه المؤسس لمنهج معاصر في تحقيق المساواة وفي تطبيق القانون وفقا لمعيار العدالة، ما دفع بمسيرة المملكة نحو قمة المجد في ظل قيادة حكيمة رائدة بكل ما يعنيه البناء والعطاء والتقدم.

الطيب: صاحب الحنكة
وابتهج أستاذ القانون العام في جامعة البحرين عبدالجبار الطيب بعودة سمو الأمير القائد، وبارك لكل أهل البحرين عودة والد الجميع وباني النهضة لأرض الوطن بعد رحلة علاج، كانت البحرين وشعبها يدعون فيها لسموه بأن يعود عودة ميمونة مزهوة ومكللة بتمام الصحة والعافية.


وقال “إن عودة سموه هي بلا شك تدعيم للصف الوطني خصوصا في ظل الأزمة العالمية الصحية حاليا، فهو صاحب الحنكة في إدارة الأزمات وهو الحكيم في التعامل مع أحلك الظروف خروجا بالبحرين إلى كل ما هو خير”.