+A
A-

الأمير خليفة بن سلمان العين الساهرة على راحة المواطنين

متى ما أشار بيده، نثر الفرح والسرور، وأزاح جبلًا من الهموم العالقة وسط زحمة القضايا الوطنية الكبرى.


رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة كان ولا يزال العين الساهرة على تحقيق تطلعات المجتمع البحريني بجميع أطيافه ومناطقه، والأذن الصاغية إلى احتياجات الأهالي مهما صغر حجمها أو كبرت، إذ لا يهدأ له بال حتى يجدها متحققة على أرض الواقع.


يحرص سموه باستمرار على تحسس ومتابعة ما يطرح من هموم وقضايا خدمية عبر ما يرفع له من تقارير وما ينشر في وسائل الإعلام وعبر الزيارات الميدانية واللقاءات المباشرة، ولا يتوانى في توجيه المسؤولين إلى الإسراع في متابعة تلك الاحتياجات وإعداد الخطط وتوفير مختلف التسهيلات والموارد اللازمة لتلبيتها.


في كل جلسة لمجلس الوزراء تشرئب الأعناق طمعا في توجيهاته الكريمة، التي يحرص فيها سموه على عدم تجاهل أي شكوى من تراجع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وضعف جودة المرافق والمنشآت الخدمية والبنى التحتية؛ انطلاقا من مبدأ أن احتياجات المواطنين هي هدف وغاية الحكومة.


إن هذا الاهتمام تجلى بوضوح في جلسة مجلس الوزراء في سبتمبر الماضي حين وجّه الوزارات الخدمية إلى “متابعة كافة الملاحظات والشكاوى التي يثيرها المواطنون، والعمل على حلها بشكل فوري، وتكثيف اللقاءات المباشرة بالمواطنين؛ تحقيقا لأهداف الحكومة في الوصول لرضا المواطن عن الخدمات كافة”.


كما أكد في ذات الجلسة أن “تحسين الخدمات الحكومية وتلبية متطلبات المواطنين من أولويات العمل الحكومي”.


إن سياسة الباب المفتوح، التي شكلت إحدى أبرز ركائز العمل الحكومي بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لعبت دورا مهما في تسريع عجلة التنمية الشاملة في المملكة، خصوصا في ظل المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي مثل الدعامة الصلبة لبناء النهضة الحديثة القائمة على الشراكة والتعاون بين مختلف شرائح المجتمع البحريني.


تأكيد التعامل الجدي والبنَّاء مع ما يطرحه المواطنون عبر وسائل الإعلام، يعد سمة بارزة في اجتماعات سموه مع المسؤولين والوزراء؛ من أجل معالجة أية معوقات تعترض إنجاز المشاريع الخدمية وإزالة ما يحول دون إتمامها.


إن راحة المواطن وتحقيق كفايته من المشروعات والخدمات الملبية لاحتياجاته، تمثل لدى سموه أولوية في كل برامج وخطط الحكومة، يلزم معها التأكد من أثر هذه المشروعات في تقديم خدمات تحقق جودة الحياة للمواطنين.


ويرى سموه أن الارتقاء بمستوى الخدمات واستكمال تنفيذ المشروعات دون تأخير، تكتسب أهمية حيوية في تسهيل حياة المواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية، لاسيما مشاريع البنية التحتية والإسكان التي ترتبط بشكل مباشر بمعيشة المواطنين.


إن سموه شديد التأكيد على أهمية إعطاء الأولوية في عمل الوزارات والجهات الخدمية إلى تكثيف الزيارات الميدانية للقرى والمدن، والالتقاء بالأهالي؛ للتعرف بصورة مباشرة على احتياجاتهم.


ولذا لا تكاد تجد منطقة من مناطق البحرين إلا وتتصدر توجيهات وزيارات سموه الميدانية لها سجل أحداثها البارزة، وهو ما يعكس مستوى التناغم بين السياسات التي ينتهجها سموه مع تطلعات المواطنين.


إن نهج سموه في إدارة الملفات والقضايا الوطنية شكلت نموذجا مميزا، أكسب المملكة مكانة مرموقة في الأوساط الدولية، وهو الأمر الذي انعكس على حجم الاهتمام الكبير والمكانة الرفيعة التي يحظى بها سموه على المستوى الإقليمي والعالمي.


وليس بعيدا، إذ لا تفصلنا سوى أيام قلائل عن الاحتفال بيوم الضمير الذي اعتمدته الأمم المتحدة؛ بناء على مبادرة من سموه باعتماد الخامس من أبريل من كل عام يوما دوليا للضمير.