اختتم المرشد الأعلى والرئيس الإيراني أمس الجمعة “عاما صعبا”، مؤكدين في تمنياتهما لعيد النوروز رأس السنة الفارسية الجديدة، أن الجمهورية الإسلامية ستنتصر على جائحة فيروس كورونا المستجد وعلى العقوبات الأميركية الخانقة.
وعمّت أجواء القلق إيران في يوم رأس السنة الإيرانية الجديدة بفعل تفشي وباء كورونا الذي يحصد مزيدا من الأرواح، لكن ذلك لم يثن الملايين عن التنقل بين محافظات البلاد للاحتفال بالمناسبة.
 وتحتل إيران المرتبة الثالثة بين البلدان الأكثر تضررا جراء فيروس كوفيد - 19 لناحية عدد الوفيات بعد الصين وإيطاليا. وقد طاول الوباء كامل محافظات البلاد الـ 31.
وللحد من تفشي الفيروس، تدعو السلطات منذ أسابيع عدة السكان إلى ملازمة منازلهم خلال عطلة عيد النوروز، الممتدة على خمسة عشر يوما والتي عادة ما يتنقل خلالها ملايين الإيرانيين بين المناطق المختلفة. وخلال مؤتمر صحافي الجمعة، أعلن نائب وزير الصحة علي رضا رئيسي أن الفحوص التي أجريت على المسافرين سمحت بـ “كشف إصابات لأشخاص أعيدوا إلى المنزل”. وتحدث الهلال الأحمر عن كشف 2400 حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب الحصيلة الرسمية، أدى الوباء إلى وفاة 1237 شخصا من أصل نحو 20 ألف مصاب منذ 19 فبراير، تاريخ إقرار السلطات بوجود إصابات بالفيروس.