+A
A-

رحلة فارسية في أدب سعاد الصباح

صدر حديثا عن دار سعاد الصباح للنشر كتاب: “سعاد الصباح…دراسات فارسية مقارنة”، جمعه وترجمه وقدم له الدكتور أحمد حسين البكر

توزعت مادة الكتاب على جزأين، اشتملا على مجموعة من الدراسات الأدبية النقدية المقارنة بين شعر الدكتورة سعاد الصباح وعدد من الشعراء الإيرانيين والعرب، قديمًا وحديثًا

وفي مقدمة الجزء الأول كتب جامع الكتاب: “تُعَدُّ سعاد الصَّباح واحدة مِن أكثر الشاعرات العربيَّات المعاصرات حضورًا على الساحة الأدبيَّة والثقافيَّة الإيرانيَّة، فقد تعرَّف الإيرانيُّون عليها وتابعوا إبداعها الأدبي منذ أن سَطَع نجمها في سماء الشعر، واعتبروا أشعارها نموذجًا لِلإبداع العربي المعاصر، ورأوا فيها نموذجًا لِلمرأة العربيَّة المستنيرة التي تسعى جاهدة مِن أجل التعبير بحريَّة عمَّا تؤمن به مِن معتقدات، وكانت معرفة الإيرانيِّين لها عن طريق روافد عديدة، منها الترجمة والدراسات الأكاديميَّة والمقالات الثقافيَّة والكتب الأدبيَّة.

وأكد أن المجموعات الشعريَّة للدكتورة الصباح حظيت بنصيب كبير مِن الترجمات التي صَدَرت في إيران لأعمال الشعراء العرب المعاصرين، حيث ترجم الكثير مِن أعمالها إلى اللغة الفارسيَّة، وحظيت بعض دواوينها بأكثر مِن ترجمة، وتُعدُّ أكثر الشاعرات العربيَّات المعاصرات اللاتي ترجمت أعمالهن إلى هذه اللغة.