+A
A-

“الجعفرية”: المكرمة أشاعت البهجة في قلوب الجميع

ثمنت إدارة الأوقاف الجعفرية المكرمة الملكية السامية لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بشأن بالعفو السامي عن بعض المحكوم عليهم لدواع إنسانية وفي ظل الظروف الراهنة، إذ بلغ عدد المشمولين بالعفو السامي والأمر الملكي بتنفيذ العقوبات البديلة عن 1486 محكومًا في مكرمة ملكية إنسانية كبيرة، تشكل صفحة مشرقة من صفحات الوطن ومصدرًا للبهجة والسعادة سيكون لها أبلغ الأثر في قلوب الجميع.

وقال رئيس الأوقاف الجعفرية يوسف الصالح في بيان  “إن المكرمة الملكية السامية التي شملت عددًا كبيرًا من نزلاء الإصلاح والتأهيل تعكس الروح الإنسانية الكريمة والصفات الحميدة بالعفو والتسامح”. وأكد أن العفو السامي يمثل رؤية جلالته الحكيمة التي انطلقت مع المشروع الإصلاحي، الذي وضعه جلالته الملك إيذانًا بعهده الزاهر، مؤكدًا أن المكرمة السامية تدل على ما يوليه جلالة الملك من حرص كبير على مصلحة شعبه ورعاية شؤونهم وتفتح التوجيهات السديدة مزيدًا من آفاق الخير للبحرين وحاضرها الزاهر ومستقبلها المشرق، في ظل قيادة جلالته.

وأضاف اننا جميعًا نرفع أسمى آيات الشكر والامتنان إلى المقام السامي إلى جلالة الملك على اللفتة الكريمة، مثمنين إرادة الإصلاح المتوثبة في جلالته، وفي الحقيقة إن هذه التوجيهات ليست بغريبة على قائد رسم المجد والنهضة لشعبه الكريم، من خلال مشروعه الإصلاحي الذي استوعب الجميع في تجربة إصلاحية فريدة من نوعها.