+A
A-

للمرة الثانية فقط في التاريخ... شفاء مصاب بالإيدز

أكد علماء بريطانيون أن ما يسمى بمريض لندن، الذي عانى من الفيروس المسبب للإيدز، أصبح خاليًا من العدوى منذ أكثر من عامين، لكنهم حذروا من التحدث عن وجود علاج عام لمرض نقص المناعة البشرية.

وبحسب ما نشرته مجلة “ذا لانسيت إتش آي في” يوم الثلاثاء، تعد هذه المرة الثانية في التاريخ التي يتم فيها علاج مريض من فيروس نقص المناعة البشرية، المسبب للإيدز.

وقال الباحثون الطبيون بجامعة “كامبريدج” إنه لم يتم العثور على أي أثر للفيروس في الحالة التي عالجوها، بعد عامين ونصف العام تقريبًا من خضوعه لعملية زرع الخلايا الجذعية.

وفي الوقت نفسه، حذر الباحثون من أن النتائج لا تمثل علاجًا عامًا لفيروس نقص المناعة البشرية، الذي يتسبب في وفاة نحو مليون شخص سنويًا.

وأشاروا إلى أن علاج الخلايا الجذعية قد تم تناوله لعلاج مرض منفصل.

ومريض لندن الذي كشف عن شخصيته مطلع هذا الأسبوع، يدعى آدم كاستيليخو، وتم تشخيص إصابته العام 2003، وبدأ تلقي رعاية طبية للسيطرة على المرض منذ العام 2012، وفي نفس العام اكتشفت إصابته بداء (هودجكن) أحد أنواع السرطان.

وفي العام 2016، خضع لعملية زرع نخاع العظم، والتي تلقى فيها خلايا جذعية من متبرعين لديهم طفرة وراثية نادرة للغاية تمنع وجود فيروس نقص المناعة البشرية.

وقال الباحثون “إن هذا الإجراء أدى إلى القضاء على فيروس نقص المناعة في جسمه”. وأصبح كاستيليخو، ثاني شخص يعالج من الفيروس بعد تيموثي براون الذي كان يعرف بـ “مريض برلين” وتعافى من المرض في العام 2011 بعد علاج مشابه. وكان يعاني أيضًا من سرطان الدم إلى جانب فيروس نقص المناعة البشرية.