+A
A-

القائد الفارس - فلاش باك

عهد عظمته شهد تقدما حضاريا مشهودا وتطورا إداريا واسعا

أطلق عظمته مقولته الشهيرة بأنه “خزي لأي حاكم يتعرض رعاياه للمجاعة”

في عهد عظمته تم اكتشاف النفط  وافتتاح معمل تكرير

بالعام ١٩٣٦ قام عظمته بزيارة تاريخية إلى بريطانيا

 

تولى المغفور له صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم في البلاد بالعام 1932، وأقيم حفل بهيج لتتويج عظمته (طيب الله ثراه) في بلدية المنامة، حضره كبار أفراد العائلة الحاكمة الكريمة، وعدد من القضاة والأعيان والوجهاء، وحكم عظمته لفترة 10 سنوات، إذ توفي (طيب الله ثراه) سنة 1942.

وشهد عهد عظمته تقدما حضاريا مشهودا وتطورا إداريا واسعا في مجالات التعليم والصحة والثقافة والاقتصاد والتعمير. وعاصر عظمته سنوات الحرب العالمية الثانية، وقد أطلق عظمته مقولته الشهيرة “بأنه خزي لأي حاكم مسلم أن يتعرض رعاياه للمجاعة”. وشهد عهد عظمته تبادلا واسعا للزيارات الأخوية بين حكام وقادة دول المنطقة خصوصا بين الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية والبحرين، إذ شهد عهد عظمته زيارة صاحب الجلالة الملك عبدالعزيز آل سعود إلى البحرين العام 1939، كما قام عظمته في العام نفسه بزيارة تاريخية إلى بريطانيا، حيث زار كلية ساندهيرست العسكرية الملكية وعدد من المعالم المهمة، ورافقه في الزيارة سمو الشيخ دعيج بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، واستغرقت الزيارة أسبوعين.

ومنح عظمته لقب قائد فارس من الملك جورج السادس ملك بريطانيا.

كما شهد عهد عظمته بناء أول مستشفى حكومي في البحرين “مستشفى النعيم” التي تم تشييدها على مراحل بين العامين 1940 و1942، حيث قام المغفور له صاحب العظمة بافتتاح المستشفى بالعام 1945، أما جناح مستشفى النساء، فقد تم افتتاحه من المغفور لها الشيخة عائشة بنت محمد بن راشد آل خليفة حرم المغفور له صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة العام 1940، كذلك تم افتتاح كلية المنامة في القضيبية العام 1940، وتحول اسمها فيما بعد إلى مدرسة المنامة الثانوية للبنين، وتأسس معها القسم الداخلي لمدارس حكومة البحرين “السكن الداخلي” للطلاب القادمين من المناطق البعيدة بالبحرين، والطلاب القادمين من دول الخليج العربي وخاصة من المملكة العربية السعودية، وتم الافتتاح رسميا في عهد المغفور له الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة العام 1951، كذلك تم افتتاح أول محطة إذاعة بمنطقة الخليج العربي بالعام 1940، وافتتاح الجسر البحري بين مدينتي المنامة والمحرق العام 1941، وصدور أول صحيفة في تاريخ البحرين “جريدة البحرين” العام 1939، واكتشاف النفط العام 1932، وافتتاح معمل تكرير النفط وتصديره للخارج لأول مرة العام 1936. كما تأسست في عهد عظمته الأندية الأدبية والثقافية والرياضية، من بينها نادي البحرين بالمحرق العام 1938، والعروبة بالمنامة العام 1939، والأهلي بالمنامة العام 1939، كذلك تم افتتاح دار للسينما وعرفت بـ “مسرح البحرين” العام 1937، وافتتح مبنى دائرة الجمارك قرب فرضة المنامة العام 1937، كما تم إنشاء مبنى محاكم البحرين بالمنامة العام 1937.

وفي عهد عظمته، زار المغفور له صاحب الجلالة الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود (وليا للعهد آنذاك) البحرين عن طريق البحر العام 1937، كما قام بزيارة البحرين العام 1954 بعد تولى جلالته الحكم خلفا لوالده المغفور له صاحب الجلالة الملك عبدالعزيز آل سعود.