+A
A-

انطلاق الماجستير الإكلينكي في طب العائلة الأحد المقبل

كشف رئيس قسم طب العائلة والمجتمع بجامعة الخليج العربي عفيف بن صالح أن أول برنامج لتدريب الأطباء البحرينيين سينطلق من جامعة الخليج العربي، مبينا أن 80 طبيبا بحرينيا سيبدأون التدريب في هذا البرنامج اليوم الأحد وعلى مدار سنتين، في أول مشروع وطني لبرنامج “الماجستير الإكلينكي” في طب العائلة.

وأكد أن هذا البرنامج تمت الموافقة عليه بالتعاون وبدعم أكاديمي عالمي بين جامعة الخليج العربي والجمعية العالمية العالمية لطب العائلة وجامعة جون هوبكنز العريقة والعديد من الخبرات والكفاءات المتميزة في هذا الاختصاص.

وبين أن مدة التدريب على البرنامج تستغرق سنتين، وكل سنة سيتم قبول 40 طبيبا، مردفا أن الأطباء الذين سيتم قبولهم سيخضعون لدخول اختبار يشمل محورين هما الاختبارت النظرية في العلوم الطبية، ومقابلات شخصية تقيمية من قبل لجنة أكاديمية ومهنية تضم كفاءات وخبرات متميزة ورائدة في مجال عملها ومن جميع التخصصات الطبية، منوها بأن البرنامج مفتوح لكل الأطباء البحرينيين العاملين في مختلف المرافق الصحية.

وأوضح بن صالح أن برنامج ماجستير طب العائلة الإكلينيكي برنامج عالمي محكم يطبق ضمن أعلى المعايير الدولية، لنصل للهدف الذي أطلق من أجله، وهو تحقيق نقلة مهنية متطورة لدى المنتسبين إليه من الأطباء على المستوى الإكلينيكي والمعرفي، وبما يؤهلهم لرفد مهنة الطب والتصدي للتحديات الصحية.

وأكد أن جامعة الخليج العربي تعاونت مع عدد من الخبراء والمختصين، ومنهم المنظمة العالمية لطب الأسرة وجامعة جون هوبكنز، وغيرها من الخبرات الدولية قبل إطلاق البرنامج؛ ليكونوا ضمن الأساتذة المشرفين والمشاركين في الهيئة التدريسية مع العديد من الخبرات المحلية من جامعة الخليج العربي وعدد من الصروح الأكاديمية الطبية بالبحرين والمنطقة، ووفق برنامج متكامل مبني على مستوى عال من المهنية والأسس العلمية، وضمن المقاييس الدولية المعتمدة في مثل هذه البرامج.

وأشار بن صالح إلى أن هذا المشروع الوطني يعد الأول من نوعه في البحرين، ويأتي بالشراكة مع المجلس الأعلى للصحة ووزارة الصحة وبدعم من صندوق العمل “تمكين” لتدريب الأطباء البحرينيين والارتقاء بمهاراتهم الطبية.

وأوضح أن وفد من خبراء المنظمة العالمية لطب الأسرة قام بزيارة لجامعة الخليج العربي؛ بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على منهج برنامج ماجستير طب العائلة الإكلينيكي، منوها بأن المنظمة تسعى لتكريس ثقافة طب العائلة التي تقوم على الرعاية الصحية الأولية كداعمة للصحة العامة.