+A
A-

متهم وعمه يسرقان أموال بائع سمك

دانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى متهم وابن شقيقه بسرقة 70 دينارا بالإكراه من وافد يبيع الأسماك بمنطقة الكراجات في سلماباد، مدعين أنهما من الشرطة، وبعد القبض عليهما رمى كل منهما الاتهام على الآخر بالتصريح بعكس رواية كل منهما وادعيا براءتهما، وقضت بسجن كل منهما لمدة 5 سنوات، خصوصا وأن تقرير الطبيب النفسي أثبت سلامة قواهما العقلية ومسؤوليتهما عن أفعالهما.

وجاء في التفاصيل أن المجني عليه كان قد أبلغ الشرطة أنه في الساعة 6:40 مساء وخلال تواجده في منطقة الكراجات بسلماباد، استوقفه شخصان، وأمسكاه من ملابسه، وادعيا له أنهما من رجال الشرطة وطالباه بإبراز هويته لهما، فرفض، إلا أن أحدهما عمد إلى صفعه بواسطة يده مما اضطره لإخراج محفظته، وما إن شاهداها حتى اختلساها من يده ولاذا بالفرار إلى جهة غير معلومة، مشيرا إلى أنها كانت تحوي مبلغ 70 دينارا فقط، فأسفرت تحريات الشرطة عن هوية المتهم وابن شقيقه.

وبعد القبض على المتهم الثاني قرر بأن عمه حضر إليه وطلب منه الخروج معه، وأبلغه حينها أنه متوجه لسرقة الآسيويين، فاعترض على ذلك، لكن عمه طلب منه الوقوف بجواره فقط وسيقوم هو بكل شيء.

وأضاف أن عمه بالفعل استوقف آسيويا كان يبيع السمك وسأله لماذا تبيع السمك بهذه المنطقة، فيما كان هو يرتدي سماعات الأذن، وقد أمره عمه بالإمساك بالوافد قائلا له إن هذه الفئة تقوم بأعمال عنف، وأخذاه لبراحه بجوار وكالة سيارات وسرق عمه محفظته وهربا، وبوصولهما لمسكنه أخرج عمه 50 دينارا من المحفظة المسروقة وأعطاه منها 5 دنانير.

وبسؤال العم المتهم الأول أنكر الاتهام وعكس تفاصيلها بالكامل، وقال إنه توجه لكراج في سلماباد مع ابن شقيقه؛ للتأكد عما إذا جهزت سيارته من عدمه، وأبلغه ابن شقيقه أنه سيسرق الوافد ويطلب مساعدته، مدعيا أنه كان يتحدث في الهاتف حينها ولم يسرق أي شيء.

وثبت للمحكمة أن المتهمين بتاريخ 16 يوليو 2019، وحال كون المتهم الأول عائدا، سرقا المبلغ النقدي والمنقول المبين الوصف والنوع بالمحضر والمملوك للمجني عليه بطريق الإكراه الواقع على المجني عليه بأن اعتديا عليه بالضرب، فتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومته والفرار بالمسروقات.