+A
A-

انطلاق “البحرين الدولي للحدائق” 3 مارس

أعلنت الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة أنه وبرعاية من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبدعم كريم من قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، سيقام الافتتاح الرسمي لمعرض البحرين الدولي للحدائق بتاريخ 3 مارس، موضحة أنه سيكون مفتوحا للجمهور في الفترة من 4 - 7 مارس، بمركز البحرين الدولي للمعارض.جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقدته المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صباح أمس في قاعة المؤتمرات الصحفية بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات في المنامة بحضور واسع لوسائل الإعلام المحلية والخليجية والدولية.

وذكرت  الشيخة مرام أن المعرض يعد مناسبة فريدة؛ لأنه يجمع بين كونه معرضًا تجاريًا يسهم في خلق فرص مهمة للمؤسسات المشاركة لتنمية أعمالها وتوسيع نطاق أنشطتها محليًا وإقليميًا ودوليًا، وما يقدمه من النواحي التعليمية والمعرفية بما يوفره من معلومات ثرية وفرص لتبادل التجارب والآراء والاطلاع على أحدث المبتكرات والتوعية بأفضل الطرق والوسائل في مجال العناية بالحدائق والمسطحات الخضراء ورعاية البيئة وحمايتها.

وبينت أن “المعرض يتناول سنويًا شعارا مختلفا يلامس واقعنا الزراعي ويحتم علينا العمل على تطوير الأنظمة والأساليب وإيجاد الحلول والبدائل التي تسهم في الارتقاء بقطاع الزراعة في البحرين، منوهة إلى أنه يحمل هذا العام شعار “الماء: تجديد الحياة”، وسيركز على أهمية الماء وكيفية المحافظة عليه لضمان استدامته، فهو عصب الحياة وأساس وجودها على سطح الأرض، مبينة أنه من المتوقع أن يستمر ازدياد معدل استهلاك الماء بنسبة 20 - 30 % مع حلول العام 2050، ما سيفاقم المشكلة، ما لم توضع حلول مناسبة من الآن وتنشر ثقافة الممارسات الصحيحة في استخدام الموارد المائية، مؤكدة أن المعرض على مدى دوراته السابقة استطاع أن يشكل جسرًا مهمًا للتواصل وتعزيز علاقات التعاون المثمر بين المؤسسات المشاركة الإقليمية والدولية من جهة ونظرائها المحليين من جهة أخرى، ما مهد الطريق بصورة مثالية للشركات الراغبة في دخول أسواق المنطقة وتعزيز مكانتها وحصتها فيها.

وأوضحت “سيتم تسليط الضوء في الجناح العلمي على عدد من المواضيع المتعلقة بالمياه ومنها عرض لبعض الإحصاءات المتعلقة بواقع استهلاك المياه في البحرين وأهمية السعي لتحقيق الأمن المائي المرتبط الأمن الغذائي بصورة وثيقة، ودور الأفراد في ترشيد استهلاك الماء في المنازل والحدائق المنزلية”.  وفي نفس الجناح سيتم تخصيص مساحتي عرض الأولى لاستضافة جامعة الخليج العربي؛ لعرض آخر الأبحاث العلمية المتعلقة بالمياه والتوصيات التي توصلت إليها، والتي تخدم في رسم السياسة العامة لإدارة الموارد المائية في المملكة، والمساحة الثانية خصصت لمعهد الكويت للأبحاث العلمية، إذ سيتم عرض أكثر من 20 بحثا علميا محكما من المشاريع البحثية الموجهة لترشيد استهلاك المياه في التخضير والزراعة المستدامة والحفاظ على المصادر الطبيعية واستخدام مياه الأمطار الموسمية وجهود رصد المعلومات التي تساعد متخذي القرار لوضع الخطط والاستراتيجيات المستقبلية في المجال الزراعي.

وكشفت عن مشاركة أكثر من 200 عارضًا هذا العام، بتصاميمهم ومنتجاتهم وتقنياتهم وابتكاراتهم على مساحة تبلغ 7000 متر مربع، إذ سيضم الركن التجاري في قاعة رقم 1 العديد من الشركات والمشاتل الزراعية لتسويق المنتجات المختلفة مثل الزهور والشتلات والأدوات الزراعية والأصص وأثاث الحدائق، ومعدات الإضاءة وجميع المنتجات الغذائية والخدمات الزراعية، أما القاعة رقم 2 فستضم الركن التوعوي الذي يتضمن كل من المؤسسات الرسمية والتعليمية ومؤسسات المجتمع المدني، لعرض برامج التوعية والتثقيف والخدمات التي تقدمها هذه الجهات إضافة إلى عرض الابتكارات والإبداعات والمشاريع الزراعية. وأوضحت أن معرض هذا العام سيضم عددا كبيرا من الشركات الزراعية المتخصصة من مختلف دول العالم مثل إيطاليا، إسبانيا، ألمانيا، فرنسا، روسيا، هولندا، اليونان، الولايات المتحدة، اليابان، بولندا، تركيا، الهند، جمهورية باكستان الإسلامية، إندونيسيا، ماليزيا، تايلند، قرغيستان، جمهورية إفريقيا الوسطى إلى جانب عدد من الشركات الزراعية من دول إقليمية وعربية مثل المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة الكويت، سلطنة عمان، المملكة المغربية، المملكة الأردنية الهاشمية، دولة فلسطين، وجمهورية مصر العربية. وقالت إن المعرض وكعادته السنوية سيحتضن جناح لسوق المزارعين البحرينيين، إذ تم تخصيص مساحات لـ 14 مزارعًا بحرينيًا ممن تم اختيارهم بالقرعة لعرض متوجاتهم المحلية المتنوعة والمتميزة؛ بهدف تشجيع المزارعين ودعم المنتج المحلي وإيجاد منافذ وقنوات تسويقية مختلفة لهم؛ لضمان استمرارية المهنة.