استكمالاً لمسلسل الرعب الذي يعيشه قاطنو بناية 1952 التابعة لوزارة الإسكان في البديع، استيقظت أسرة بحرينية أمس الأحد على روائح مواد قابلة للاشتعال تم سكبها على الباب الرئيس للشقة التي يقطنونها في إحدى بنايات البديع الإسكانية في محاولة فاشلة لإشعال الحريق في الشقة حيث تبين وجود عود كبريت أمام باب الشقة. وقالت إحدى قاطنات البناية لـ”البلاد” إن الحرائق المستمرة في البناية دفعتها لإنهاء عقدها مع وزارة الإسكان والانتقال إلى شقة أخرى، وإن أسرة أخرى انتقلت لدار الكرامة بعد تعرض شقتها للحريق قبل 10 أيام، كما اضطرت الحرائق المفتعلة انتقال إحدى الأسر إلى منزل أقاربهم. من جهته، طالب العضو البلدي محمد الدوسري بحماية أرواح المواطنين الذين يعيشون خوفًا وقلقًا عل أنفسهم وأبنائهم وتثبيت الكاميرات الأمنية وتطبيق القانون على المتسببين. وقال إن البناية المكونة من 4 أدوار تسكنها 16 أسرة غادرتها إحدى الأسر، انتقلت أسرة ثانية لدار الكرامة والبقية في الطريق إذا بقي الحال على ما هو عليه.  وتساءل الدوسري عن سبب تأخر اتخاذ الإجراءات القانونية والاحترازية من أجل حماية سكان البناية.