+A
A-

استياء من تحويل “باركات” في “لاغون أمواج” لمحلات

شكا جمع من أهالي جزر أمواج لــ “البلاد” تحويل مساحة من المواقف العامة إلى محلات تجارية، بمنطقة “اللوغون” تحديدا، موضحين أن عددا من المواقف الداخلية بالموقف العمودي، وأخريات في المواقف الخارجية استغلت للغرض ذاته.

وأوضحوا أن هذه التوجه كان له الضرر الأكبر على الزوار والمقيمين، مع شح المواقف وتصاعد وتيرة الاختناقات المرورية، موضحين أن هناك غيابا واضحا لرقابة البلديات مما يحدث.

وأكدوا أن من المشكلات التي تعانيها أمواج أيضا شح المنافذ، والتي تؤثر سلبا على حركة السير، على الرغم من فتح المنفذ الغربي، مؤكدين ضرورة محاسبة البلديات لإدارة أمواج على استحواذها المواقف وزيادتها الطين بلة.

إلى ذلك، قال أهالي أمواج إن التغيير الذي طال تصنيف الأراضي في العام 2017 من الحجم الكبير إلى الحجم الصغير، تسبب بتشييد بنايات كبيرة من دون مواقف كافية؛ بغرض استثمار المساحة الموجودة من الأرض، ملقية بظلال سيئة على راحة المواطنين والمقيمين، سواء من حيث الازدحامات أو الاختناقات المرورية المستمرة، والضوضاء.

وأضافوا “السيارات المركونة على الأرصفة ظاهرة في أغلب الأوقات”.

من جهته، قال رجل الأعمال عيسى بوعلاي إن هناك ممارسات دخيلة لبعض السائقين في أمواج متمثلة في إغلاق الشوارع بسياراتهم، عبر ركنها بطريقة خاطئة تصل إلى تضييق المسارات على الآخرين بشكل مستفز وغير مقبول.

وأوضح أن هؤلاء السائقين يقومون بكل بساطة بتبادل الأحاديث والدردشة دون وضع أي اعتبار للبقية وكأن الشارع ملك لهم، وبممارسات لها الأثر السيئ على الحركة المرورية والتجارية، داعيا الإدارة العامة للمرور، وإدارة شركة أمواج بوضع كافة الضوابط اللازمة لوقف التجاوزات الخاطئة.