ترغب كل امرأة أن تبدو بأبهى حُلة أمام عيني زوجها عندما يدعوها لتناول العشاء خارج المنزل في يوم عيد الحب، لذا تقع المرأة في حيرة من أمرها، وتقف ساعات أمام خزانة الثياب ولا تدري ماذا ترتدي؛ كي تأسر قلب وعقل زوجها في مثل هذا اليوم، الذي لا يأتي سوى مرة واحدة في العام.

وللحصول على أفضل طلة في هذا اليوم الاستثنائي، تنصح خبيرة الموضة في مدينة أولم الألمانية سونيا غراو، المرأة أن تكون نفسها ولا أحد غيرها، قائلة “من المهم في المناسبات العاطفية أن تبرز المرأة طابعها الشخصي؛ لذا احرصي على اختيار الملابس التي تعبر عنك، التي تشعرين فيها بالثقة والراحة النفسية”.

وتطبيقاً لهذه القاعدة، تُعد الملابس المحببة إلى القلب مثلاً أفضل من الملابس المشتراة حديثاً، التي لم تعتد عليها المرأة بعد.

ويؤكد خبير الموضة في مدينة كنيتلينغن الألمانية ديتليف بفرومر، ضرورة أن يتماشى “ستايل” الملابس مع طبيعة المكان الذي يحتفل فيه الزوجان بعيد الحب، قائلاً “الملابس التي يتم ارتداؤها عند الذهاب إلى المطعم، تختلف بالطبع عن تلك التي يتم ارتداؤها عند الذهاب إلى الأوبرا”.

وتلتقط غراو طرف الحديث وتقول “إن ارتداء بلوزة بيضاء مع سروال جينز وحذاء فاخر يمنح المرأة طلة كاجوال وأنيقة في وقت واحد”.

وتحبذ خبيرة الموضة الألمانية فكرة ارتداء “جاكت”؛ كونه يبوح بالكثير من أسرار شخصية المرأة. وأوضحت غراو “جاكت البذلة يعكس الميل إلى الكلاسيكية، في حين يشي “الجاكت” القطيفة ذو الأربطة و”البليزر الكاروه” بشخصية المرأة العصرية، أما “الجواكت” الجلدية فتجمع بين الطابع “الكاجوال” والأنيق في الوقت نفسه، وبالنسبة لـ “الجواكت” التي تزدان بـ “الترتر”، فإنها تفيض بالأنوثة والرقة”.