+A
A-

مهرجان “ربيع الثقافة” ينطلق 25 فبراير

يواصل مهرجان ربيع الثقافة إثراء الحراك الثقافي في مملكة البحرين للسنة الخامسة عشرة على التوالي، معززًا مكانتها كمركز للإنتاج الحضاري إقليميًا وعالميًا، إذ يقدم لجمهوره في العام 2020م موسمًا غنيًا بالأنشطة التي تلائم مختلف فئات المجتمع، وتخاطب كلًا من المواطنين والمقيمين والزوار بلغة عالمية، تتشكل من الفنون والموسيقى والفكر وغيرها من عناصر الاشتغال الثقافي.

وأعلنت كل من هيئة البحرين للثقافة والآثار، مجلس التنمية الاقتصادية، مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، وبالتعاون مع البارح للفنون التشكيلية ومركز “لافونتين” للفن المعاصر عن فعاليات وبرامج مهرجان ربيع الثقافة في نسخته الخامسة عشرة، في المؤتمر الصحافي الذي أقيم في مسرح البحرين الوطني بالمنامة.

وبهذه المناسبة، صرحت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة “عبر مهرجان ربيع الثقافة في كل عام نقول للعالم أجمع، أن الثقافة هي فعل المقاومة الذي نرتقي عبره بأوطاننا وبلداننا، وفي نسخته الخامسة عشرة يشهد مهرجان الربيع كثافة في النشاط الثقافي وتنوعًا في الخطاب الحضاري؛ ليعكس بذلك شعارًا اخترناه ليكون عنوانًا لكل برامجنا خلال العام 2020م، هو شعار (دلمون حيث الكثافة)”.

وأضافت “لشهرين متتاليين سيكون جمهور مملكة البحرين من مواطنين ومقيمين وزوار، على موعد مع الأنشطة والبرامج المتجددة والمتنوعة، ما بين الأدب والموسيقى والفن التشكيلي والمسرح وغيرها”، مؤكدة أن مهرجان ربيع الثقافة يعد فرصة سنوية لتعزيز اللقاء ما بين مملكة البحرين و الحضارات والشعوب كافة من حول العالم.

وينطلق المهرجان كعادته رسميًا كما في كل عام يوم 25 فبراير، بالتزامن مع يوم السياحة العربي، الذي تم اعتماده حين كانت المنامة عاصمة السياحة العربية لعام 2013م، وهو ذات التاريخ الذي يصادف ذكرى ميلاد الرحالة العربي ابن بطوطة.

وموسم المهرجان لهذا العام يقدم العديد من المعارض، بدءًا من معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية ومعرض “في أعماق العصر الجوراسي”، الذي يستمر حتى 16 مارس 2020. وفي متحف موقع قلعة البحرين، يقام المعرض الفني “عبر ملابسنا” بين 2 و30 أبريل.

أما ذاكرة المكان – عمارة بن مطر - فتقدم معرض “أين نجلس؟”، ما بين 15 فبراير و26 مارس، ويستضيف البارح للفنون التشكيلية معرضين، الأول هو معرض “تحية إلى فرناندو بوتيرو” للفنان محمد المهدي، أما المعرض الثاني فهو “ورق جدران” للفنانة زينة عاصي، ما بين 17 مارس 9 أبريل.

وفي ذات السياق، يستضيف مركز “لافونتين” للفن المعاصر معرض “أعد التواصل” يوم 26 فبراير، ويستضيف “ستوديو 244” ما بين 15 و18 مارس العرض الفني “ماذا لو أن راشد لم يكن!”، عبر سينوغرافيا وإخراج الفنان خالد الرويعي.

ويوم 25 مارس، ينطلق معرض البحرين الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة،

وعلى صعيد العروض الغنائية والموسيقية والمسرحية، فيتضمن المهرجان باقة واسعة ومتنوعة منها، إذ تنطلق يوم 25 فبراير مع عرض “دموع حديد” لفرقة الرقص المسرحي الحديث ودار الأوبرا المصرية.

وأخيرًا يستضيف المسرح يوم 28 مارس، حفلًا يحتفي بالموسيقى البحرينية الأوركسترالية بعنوان “ألحان الزمن الجميل”، تحييها أوركسترا بلغاريا السيمفوني بمصاحبة نخبة من الموسيقيين البحرينيين، بقيادة المايسترو البحريني مبارك نجم

والصالة الثقافية تستضيف عددًا من العروض، إذ سيكون الجمهور بدايةً مع فرقة الرقص السيرلانكية يوم 27 فبراير، فيما تقدم الصالة عروضًا لمسرح الدمى “السيد رجل والآنسة الصغيرة” من تقديم مجموعة المسرح البريطانية إنترتيمنت لايف يوم 4 و5 و7 مارس.

أما يوم 13 مارس فتقدم الصالة الثقافية بالتعاون مع سفارة ألمانيا لدى البحرين حفلًا موسيقيًا لواحدة من أشهر الفرق، فرقة “بيانوتيمنت”.

ومن ألمانيا إلى تركيا، يحل على الصالة الثقافية الفنان التركي بارباروس بويوكاكان يوم 19 مارس.

وتستضيف الصالة الثقافية يوم 25 و26 مارس، عرضًا راقصًا مسرحيًا بعنوان “ريا وسكينة”، وفي مركز الشيخ إبراهيم تحيي الفنانة اليابانية نايوكو كيكوتشي، يوم 26 فبراير أمسية موسيقية ويوم 30 مارس، يقدم المركز حفلا بعنوان “من الدباسي إلى درويش” يجمع كلا من الفنانة مريم تماري الفلسطينية اليابانية والفنان الفلسطيني فادي ديب.

وكعادته يتقدم مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، مقدمي المحاضرات الأدبية والفكرية أثناء مهرجان ربيع الثقافة، إضافة إلى الأدب، يستحضر المهرجان النتاج الشعري العربي عبر أمسيات شعرية عدة وعروض سينمائية