+A
A-

سمو رئيس الوزراء يشيع روح البهجة في نفوس أهالي عالي

سلمان: سموه عودنا على التجاوب السريع مع كل ما يتطلع إليه المواطنون

العضو البلدي: دعم سموه حقق نتائج مثمرة مع المستفيدين من الخدمات

فعاليات: القرار حلقة جديدة في مسيرة اهتمام سموه بدعم العمل الخيري

رئيس الجمعية: القرار سيضاعف من إمكانات الجمعية وتخفيف أعبائها 

مواطنون: البحريني كان دوما هدف كل عمل يرعاه سموه كرجل دولة

 

جاء قرار رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بالموافقة على تخصيص وتسجيل عقار حكومي لصالح جمعية عالي الخيرية، ليشكل حلقة جديدة في مسيرة اهتمام سموه بدعم ورعاية العمل الخيري والاجتماعي، انطلاقا من إيمان سموه بأهمية وأثر العمل الإنساني في نماء المجتمع والارتقاء بأوضاع المعيشية لمختلف شرائحه، وذلك من خلال التركيز على قيم التكافل والتضامن الاجتماعي كأدوات ذات أثر في تحقيق النهضة المجتمعية في مختلف المجالات.

وأسهم  قرار سموه الذي تضمن إنشاء دار لرعاية الوالدين ومشروع استثمارى يسهم في تنمية موارد جمعية عالي الخيرية، في إشاعة حالة كبيرة من الارتياح والسرور في نفوس أهالي عالي، والذين أعربوا عن خالص شكرهم وجزيل تقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على جهود سموه في تحقيق طموحاتهم وتلبية مطالبهم، وما يوليه سموه من اهتمام بتقديم الدعم والرعاية للعمل الخيري والتطوعي في مختلف مناطق البحرين.

وأكدوا أن قرار سموه سيعود بالنفع على شريحة واسعة من المواطنين لاسيما فئة كبار السن في المنطقة، وهي الفئة التي تحاج رعاية من نوع خاص، وأن مواقف سموه هذه ليست بغريبة عليه، فهو دائم الحرص والاهتمام بجميع المواطنين ويغمرهم بمحبته ولا يتوانى في اتخاذ كل ما يلزم؛ من أجل تحسين أوضاعهم الحياتية والمعيشية.

وأضافوا أن القرار يتسق مع  أهداف الحكومة وسعيها الحثيث نحو الارتقاء بالمؤسسات الخيرية بما يعزز من دورها في خدمة الوطن والمواطنين، وأكدوا أن مبادرات سموه تحقق الحياة الكريمة للمواطنين وتسهم في تعزيز التكافل والترابط كقيم إسلامية نبيلة يتمسك بها أبناء البحرين عبر تاريخهم الطويل.

فمن جانبه، رفع النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب عبدالنبي سلمان أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على مبادرته الطيبة وقرار سموه الكريم بالموافقة على تخصيص وتسجيل العقار الواقع في عالي لاستخدمه لصالح جمعية عالي الخيرية؛ لغرض إنشاء دار لرعاية الوالدين لأهالي، لما يعود به هذا القرار من منفعة لشريحة مهمة من كبار السن من الأهالي في المنطقة.

وقال: “إن تجاوب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، مع مطالب آهالي عالي بتخصيص العقار لصالح الجمعية هو تجاوب غير مستغرب من لدن سموه الذي يسعى دائما لراحة المواطنين وتحقيق طموحاتهم والعيش الكريم لهم”، وأضاف: “إن سموه عودنا سموه على التجاوب السريع مع كل ما يتطلع إليه المواطنون، ونحن في منطقة عالي نكن كل التقدير لسموه الكريم وللقيادة الرشيدة على تجاوبها الدائم، ونتمنى أن يرى هذا المركز النور قريبا لما فيه مصلحة كبار السن في المنطقة”.

وأكد أن أهالي عالي سيظلوا يذكرون هذه المبادرة الإنسانية الرائعة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء والمسؤولين في مجلس الوزراء ودورهم، في إنهاء أجراءات التخصيص، مؤكدا أن قرار التخصيص لصالح الجمعية سيشكل نقلة نوعية لأهالي عالي خاصة الفئة المستهدفة من ذلك المشروع الخيري.

ومن ناحيته، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية عالي الخيرية علي العالي، أن القرار يجسد حرص صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على تعزيز إسهامات مؤسسات العمل التطوعي والخيري في خدمة المجتمع ودعم الجمعيات الخيرية بما يمكنها من أداء رسالتها على الوجه الأكمل، وسيضاعف من إمكانات الجمعية وتخفيف أعبائها، كما يساعدها على إنشاء المرافق التي تتفق ومجال عملها.

وأضاف أن قرار التخصيص والذي سيشمل إنشاء نادى لكبار السن، عكس حقيقة الجهود التي يبذلها سموه في رعاية كبار السن، وتوفير البيئة المناسبة لهم، وجعلهم مستمرين في العطاء، وأشاع حالة من الارتياح والسرور لدى أهالي عالي، والذين أعربوا بدورهم عن خالص شكرهم وتقديرهم لسموه علي مواقفه الكريمة.

وأعرب عن سعادته بموافقة سموه على تخصيص وتسجيل العقار الحكومي  الواقع في قرية “عالي” لاستخدام الجمعية، موضحا أن هذا القرار يعكس التوجه الخيري والإنساني لدى سموه وسعيه الدءوب نحو عمل الخير وعطاء سموه الوافر الكبير، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ سموه ويديمه زخرا للوطن، وأن ينعم الله على سموه بموفور الصحة والسعادة.

من جهته، عبر ممثل الدائرة السادسة عضو مجلس بلدي الشمالية حسين العالي عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تخصيص وتسجيل عقار قرية عالي الحكومي واستخدامه لصالح جمعية عالي الخيرية، مشيدا بالاهتمام الذي توليه الحكومة برئاسة سموه بالعمل الخيري وبما تحصل عليه الجمعيات الخيرية من دعم ومتابعة مستمرة من قبل سموه بالشكل الذي يعمق من دورها في تحقيق التنمية المجتمعية.

وقال: “إن القرار ليس بغريب على صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، فهو حريص على داعم العمل الخيري في المملكة من خلال رعايته للمؤسسات الخيرية وحرصه على تلبية احتياجاتها”، وأكد أن القرار يؤسس لمنهج متطور في كيفية تنمية موارد الجمعيات والمؤسسات الخيرية لضمان التمويل المستمر لخدماتها بهدف الحفاظ على مستوى هذه الخدمات.

وأضاف أن دعم سموه ساهم في تحقيق نتائج مثمرة مع المستفيدين من خدمات الجمعيات الخيرية من خلال تنفيذ العديد من البرامج الخدمية، وأشار إلى أن هذا الدعم سيعود بالنفع على مستفيدي الجمعية وسيعزز مكانتها ويساهم في تنميتها وتطويرها، كما يترجم رؤية سموه التي أكدت على دعم العمل الخيري والاجتماعي وتطويره والارتقاء بالخدمات المقدمة للمستفيدين من الجمعيات، سائلاً المولي عز وجل أن يحفظ سموه وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية.

فيما رفع، المواطن محمد ناصر أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمناسبة قرار التخصيص لصالح الجمعية، لافتا إلى أن المواطن كان دوما هدف كل عمل يرعاه سموه كرجل دولة، ومن هنا كانت الجمعيات الخيرية واحتياجات هذه الفئات في مقدمة الأولويات التي يحرص سموه على العناية بها ودعمها لإداء دورها على أكمل صوره، داعيا لسموه أن يمن عليه المولى عز وجل بالصحة والعافية والعمر الطويل، وأن يسدد خطاه على طريق الخير.

وقال: “إن سموه قدوة للجميع في الأعمال الخيرية، فهو دائما بمثابة الأب الرؤوف بأبناء وطنه، ولديه رصيد كبير من الحب والتقدير من كل شعب البحرين تقديرا لمبادراته الإنسانية والخيرية العديدة”، وأشار إلى أن المؤسسات الخيرية حظيت على مدى سنوات بمساندة متميزة من سموه ضمن منظومة التنمية الشاملة التي عاشتها المملكة.

من جهته، قال، المواطن عادل منصور الستري إن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ذو عطاء متواصل في مجال العمل الإنساني والخيري، وأن قرار سموه ليس بجديد، فهو صاحب الأيادى الكريمة فى عمل الخير، مضيفا أن رعاية سموه لكبار السن أحدثت نقلة نوعية في حياتهم المعيشية، وأعرب عن خالص شكره وتقديره لسموه على رعايته لهذا المشروع الاستثماري الخيري الذي سيساهم في توفير خدمات أفضل لكبار السن وسيدعم مشروعات الجمعية المستقبلية ويساعدها في التوسع في تطوير خدماتها.

وأشار إلى أن كبار السن كانوا دوماً بين أولويات سموه ويدرك الجميع حجم النقلة التي شهدتها أوضاعهم بفضل رعايته ودعمه سواء على صعيد برامج الرعاية المقدمة لهذه الفئة، مضيفا أن سموه تاريخ حافل بالإنجازات، وأن المؤسسات الخيرية حالها حال كافة القطاعات في المملكة ستظل شاهده على عطاء سموه المستمر الذي لا ينضب.

وعبر المواطن محمد الحايكي، عن شكره وعرفانه لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يقوم به من جهود كبيرة في دعم ومساندة المؤسسات الخيرية والاجتماعية، داعيا الله عز وجل أن يجزي سموه خير الجزاء على ما يوليه من دعم ورعاية لهذه الجمعيات، وأن يمن عليه بموفور الصحة والعافية.

وقال: “إن قرار تخصيص العقار لصالح جمعية عالي الخيرية ليس بمستغرب من سموه، إذ يأتى ضمن الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة الموقرة برئاسة سموه للمحتاجين والمستفيدين من  الجمعيات الخيرية، وهو ما سيسهم في توفير المزيد من المساهمات الاجتماعية التي تساعد في  تحسين جودة الخدمة التي تقدمها هذه الجمعيات”.

فيما قالت المواطنة ناهد حسن علي إن قرار التخصيص يؤكد أن العمل الخيري برعاية سموه حفل بإنجازات عظيمة فاقت التوقعات، وفي جميع المجالات لتبرهن حكمة سموه الثاقبة للمستقبل والمستدعية لكل ما يمكن أن يحقق المكانة التي تستحقها البحرين بين دول العالم.

وأضافت أن دعم سموه للجمعيات الخيرية ساهم في زيادة عددها وتفعيل دورها، مشيرة إلى أن هذه المنجزات الكبيرة في محتواها مصدر فخر لكل مواطن وأخذت صدى على جميع الأصعدة، لتؤكد مكانة البحرين بين الدول المتقدمة.

‎وأوضحت أن دعم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للجمعيات الخيرية عطاء مميزا، لدفع الجمعيات الخيرية إلى مجال رحب وواسع من تقديم برامج مختلفة وتفعيل برامج وأنشطة تمضي بالمستفيد من تلك الجمعيات نحو الانتفاع المستدام من البرامج الخيرية، وقالت يأتي القرار إيمانا من سموه بالدور الذي تقوم به الجمعيات الخيرية في بناء الإنسان من خلال تقديم برامج متنوعة تسهم في البناء، والتنمية وتجدد مفهوم الدعم للجمعيات الخيرية في المملكة.

وفى السياق نفسه عبر المواطن أحمد حسن ناصر عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء؛ لما يقدمه من دعم لا محدود للجمعيات الخيرية، وقال إن العمل الخيري لسموه له بالغ الأثر في تفعيل الجانب الإنساني والاجتماعي والخيري وأسهم فى تمكين المؤسسات الخيرية من تحيق رسالتها الإنسانية والاجتماعية، وأن هذا ليس بمستغرب على سموه الذى كرس جهده ووقته لخدمة الوطن والمواطنين.

وأكد أن توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء فى مختلف المناسابات، تؤكد أهمية تطوير آليات عمل الجمعيات الخيرية لتكون أكثر تنموية، منوه بجهود سموه في دعم العمل الخيري والإنساني بما يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل التكافل الاجتماعي لكافة شرائح المجتمع.

وأوضح أنه مما لاشك فيه أن هذه الأفكار الرائدة في الدعم الخيري، أسهمت في تأمين الحياة الكريمة للفئات المستهدفة والمستفيدة، وهي خطوة مهمة في إعادة تنظيم جهود هذا القطاع الخيري وتحويله إلى بناء مؤسسي يخدم جميع شرائح المجتمع المستحقة، ضمن إستراتيجية واضحة الأهداف.