+A
A-

لا للتنمّر الإلكتروني وتجاهلوا المسيئين

أكد رواد وسائل التواصل الاجتماعي على ضرورة التوعية بقضية التنمر الإلكتروني، والتي أبرزتها حملة “قُل خيرًا” التي تم تدشينها مساء أمس بحضور وزير شؤون الإعلام علي بن محمد الرميحي. وقال الناشط في مجال صناعة الأفلام بوسائل التواصل الاجتماعي عمر فاروق، إنه على رغم الإشادات التي تحصدها مواده الفيلمية التي يعرضها في مواقع التواصل، إلا أن هناك فئة قليلة تحاول أن تنتقد بأسلوب مسيء وغير حضاري، مشيرًا إلى أن التجاهل لمثل تلك التعليقات هو أفضل الحلول.

ودعا الفاروق الشباب لتجاهل التعليقات السلبية والتنمر الإلكتروني، حتى لا يتعاظم حجم المشكلة وتصبح مسيئة لكل الأطراف، مؤكدًا أنه لم يفكر يومًا في تقديم بلاغ ضد أحد من المتنمرين في تعليقاتهم لوأد الإساءة في مكمنها.

وأشادت الكاتبة الصحفية والناشطة على موقع “تويتر” منى المطوع، بجهود وزارة شؤون الإعلام في عرض قضية الساعة وهي التنمر الإلكتروني، منوّهة بالإحصائيات التي ذكرها وزير شؤون الإعلام بشأن وسائل التواصل الاجتماعي وتعاظم تأثيرها على المجتمعات.

ودعت المطوع لتوسعة نشاط الحملة وإيجاد تعاون خليجي بين وزارات الإعلام والجهات ذات الاختصاص، بهدف حماية المجتمع الخليجي من الإساءات في العالم الافتراضي، وقدرتها على تغيير الرأي العام وتضليله بأكاذيب تسيء لأفراد ومجتمعات.

من جانبه، أعرب صانع الأفلام القصيرة صلاح عبدالمجيد، عن سعادته بالمشاركة في حملة “قُل خيرًا” التي تنظمها وزارة شؤون الإعلام، وقال إن التنمر الإلكتروني بات يمثل ظاهرة تجد من يساهم في تعظيم أثرها، ونصح بعدم الرد على المسيئين والتركيز على العمل الإبداعي لخدمة المجتمع، مؤكدًا أن هدف المتنمرين هو تعطيل المبدع وتشتيت أفكاره.