+A
A-

وزير الإعلام يرعى إطلاق حملة “قُل خيرًا”

أكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي أن العالم يعاني اليوم من سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، في ظل ما يشهده العالم الافتراضي من تدفق للمعلومات غير الدقيقة والإساءات الدخيلة على مجتمعاتنا.

وشدّد وزير شؤون الإعلام خلال رعايته إطلاق حملة “قُل خيرًا” على أن مواجهة إساءات وسائل التواصل الاجتماعي مسؤولية اجتماعية يتحملها الجميع دون استثناء، عبر تبني الخطاب المعتدل البعيد عن الفتن والإساءات.

وأشار وزير شؤون الإعلام إلى أن مملكة البحرين تملك قصص نجاح وطنية أثبتت فاعلية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الخير والمحبة والسلام، بما يعكس هويتنا البحرينية الأصيلة.  وتقدّم وزير شؤون الإعلام بجزيل الشكر للشباب البحريني على مشاركته الفاعلة في هذه الحملة الوطنية التي تتبناها الوزارة بهدف التوعية بآثار التنمر الإلكتروني، متمنّيًا للجميع دوام التوفيق والنجاح.

الجدير بالذكر أن رسالة حملة “قًل خيرًا” تهدف للتوعية بأهمية وأثر الكلمة على الأشخاص والمجتمع، كما أنّها تأتي انطلاقًا من مسؤولية وزارة شؤون الإعلام كمنصة رئيسة للإعلام الوطني للتوعية ونشر الممارسات الصحيحة التي تخدم المجتمع، خاصةً في ظل ما تشهده الفترة الراهنة من ازدياد حالات التنمر وانتشار الإشاعات بصورة سهلة دون التحقق من مدى صحتها.

 

الحملة ستسهم في العودة لعمق العادات البحرينية الأصيلة

أشاد رعاة حملة “قل خيرًا” بجهود وزارة شؤون الإعلام في عرض الفكرة بأسلوب متطور يساير المستهدفين من الشباب، فيما أكد المنظمون على اتساع مظلة الحملة هذا العام محليًّا وخليجيًّا، واقترابها أكثر من فئة الشباب بتدشينها في مجمع الأفنيوز.

وقالت الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم لطيفة البونوظة، إن التنمر على وسائل التواصل الاجتماعي، لها أثره على المجتمعات والأسرة، مشيدة بدور وزارة شؤون الإعلام الكبير وسعيها لتقديم الحملة بصورة تليق بأفكار الشباب من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وتدشينها في موقع وتوقيت متميز استطاع أن يستقطب جمهور كبير.

وشدّدت على ضرورة توعية كافة شرائح المجتمع، بخطورة اختراق وسائل التواصل الاجتماعي للخصوصية.

وقالت إن تأثير الحملة سيسهم في العودة لعمق العادات البحرينية الأصيلة.

من جانبها، أشادت رئيس قسم التمكين الاستهلاكي بإدارة حماية المستهلك، أحد الرعاة للحملة، لولوة صليبيخ بجهود وزارة شؤون الإعلام في تنظيم الحملة بأسلوب يصل لقطاع الشباب، مشيرة إلى أن إدارة حماية المستهلك تتعاون مع إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية بشأن الشكاوى التي تصلهم.

وأكد مدير تقنية المعلومات والمعرفة بشركة الخليج للبتروكيماويات، أحد الرعاة للحملة، عدنان المحمود أن التنمر الإلكتروني أصبح ظاهرة سلبية في كافة المجتمعات، ولا يمكن تقبل أثرها في مجتمعاتنا العربية والإسلامية وهي تخالف الإرث البحريني الأصيل الذي يحث على الكلمة الطيبة والإحسان للناس.

وقال “نحن بحاجة لمبادرات وفعاليات تذكر الناس، وهذا ما قدمته حملة وزارة شؤون الإعلام بإيصال الهدف”.

وأوضحت مدير إدارة الإبداع والإعلام الإلكتروني بوزارة شؤون الإعلام، مريم بوكمال أن الحملة تهدف للتوسع هذا العام لتصل إلى الشباب من مملكة البحرين وكذلك الزائرين من دول مجلس التعاون الخليجي الذين يتواجدون في المجمعات التجارية، مشيرة إلى التنوع في فعاليات الحملة حيث تضم تقديم عروض مسرحية وتجارب رواد التواصل الاجتماعي.