+A
A-

ليلة العودة للمدارس... كل شيء طبيعي “ولا تنسون تشترون روتي”

في الغالب، اعتاد الناس ليلة العودة إلى المدارس، سواء في بدء العام الدراسي الجديد أو بدء الفصل الدراسي الثاني بعد عطلة منتصف العام، على إرسال الكثير من رسائل “الواتس أب” المتنوعة بين الفكاهية والحماسية والتشجيعية، وأخرى يرسلها التلاميذ وفيها تعبير عن الحزن لوداع الإجازة، وذات الحال يمكن مشاهدته في وسائل التواصل الاجتماعي من تصاميم تحوي عبارات خصوصًا على تطبيق الصور “انستغرام”، غير أن ليلة العودة إلى المدارس مساء السبت 25 يناير بدت هادئة وبعيدة عن هذه الأمور إلا فيما ندر.

الغالب على نشاط وسائل التواصل الاجتماعي كما هو منتشر الآن هو الحديث عن بعض الموضوعات التي تمثل حديث الساعة كانتشار فيروس كورونا وحادثة احتراق مطعم شارع البديع وموجة البرد والغبار المقبلة، ومخاوف المتقاعدين، إضافة إلى صور وزيرات الحكومة اللبنانية الجديدة، وأخرى منوعة.

وينتظم الطلبة في جميع المراحل الدراسية والتعليم المسائي الأحد 26 يناير بعد انتهاء عطلة منتصف العام في الفترة من 12 إلى 23 يناير، وحتى حساب “انستغرام” وزارة التربية والتعليم لم أي منشور يتعلق ببدء الفصل الدراسي الثاني فقد كان آخر منشور في حساب (moebhrain@) يتحدث عن طلبة خدمة المجتمع وهم يطبقون المساق في “بناغاز”، فيما رفعت بعض حسابات الانستغرام الشهيرة منشورات عن الاستعداد للمدارس، وكانت معظم التعليقات تحوم حول “الطحنة من الصبح” وزحمة الشوارع، فيما تعليقات التلاميذ على ما يبدو كانت متقاربة في المعنى “ما مدانا نستانس.. لا استعدينا ولا شي ولا نمبي انروح.. كلش مو مستعدين.. أنا أقول لو يعطونا اسبوع بعد مو غلط”، فيما تنوعت رسائل “الواتس أب” بين مقاطع “بكرة دوام” وأخرى تتمنى التوفيق للطلبة بفصل دراسي موفق، و “لا تنسون تشترون روتي من وقت”؛ تحسبًا لنفادها من المخابز والبقالات، وعلى العموم، لا بأس من أن يتبادل البعض عبارات التشجيع ودعوات التوفيق للطلبة والتهنئة والنوم مبكرًا، وهي من الأمور التي لا تعجب الطلبة على كل حال.