+A
A-

برامج لتطوير زراعة الأعضاء.. ولا نقص حاليا بالطواقم الطبية

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح في ردِّها على السؤال المقدم من النائب فلاح هاشم حول استراتيجية وزارة الصحة في زراعة الأعضاء، أن متوسط عمليات زراعة الكلى يبلغ حاليًّا ما بين 8- 10 حالات في السنة، ولا يوجد أي نقص حاليًّا في الطواقم الطبية والفنية والتجهيزات للقيام بهذه العمليات ومتابعة المرضى.

ولفتت الوزارة إلى أن التحضير جار لإجراء أول عملية لزراعة الكبد، ومن المؤمل أن يتم ذلك إذا تكللت الجهود بالنجاح في هذا العام 2020.

وذكرت، ولضمان توافر الكوادر البحرينية على المدى القريب والبعيد تم ابتعاث 4 أطباء من قسم أمراض الكلى والمسالك البولية للخارج للتدريب على إجراء هذه العمليات مع وجود خطة لابتعاث أعداد أخرى بعد عودة الأطباء المبتعثين حاليًّا.

وأفادت أن خطط تطوير برنامج زراعة الأعضاء شمل عدة جوانب شملت الجانب التشريعي، حيث تم الانتهاء من إعداد اللائحة التنفيذية للمرسوم بقانون رقم 16 لسنة 1998 المشار إليه وتم مناقشة هذه اللائحة حاليًّا في اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية والمؤمل إصدارها في العام 2020 وسيتم نشرها في الجريدة الرسمية.

كما شملت خطط التطوير الجانب الفني لاستمرار برنامج زراعة الأعضاء البشرية من خلال توفير كافة المتطلبات مثل الأجهزة الفنية والمختبرية والتصويرية لإجراء عمليات الزراعة والتي تتم بالتنسيق والتعاون بين دائرة الجراحة ودائرة أمراض وزارعة الكلى بمجمع السلمانية الطبي.

كما ذكرت الوزارة أنها مستمرة في التعاون والبرامج المشتركة بينها ومؤسسات طبية رائدة في مجال نقل وزارة الأعضاء البشرية كمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام وشركة الزهراوي لإدارة وتجهيز المستشفيات بالمملكة الأردنية الهاشمية لتنفيذ برنامج وزارعة الأعضاء وإنشاء برنامج تدريبي في البحرين في مجال زراعة لأعضاء.

وأشارت إلى القيام بحملات وزيادة البرامج التوعوية لتشجيع المجتمع على التبرع بالأعضاء وأهمية عبر وسائل الإعلام المختلفة بهدف زيادة عدد المتبرعين والذي على إثره يتم زيادة عدد العمليات لزراعة الأعضاء وفق القوانين الدولية المتعلقة بالتربع بالأعضاء بدون مقابل مادي.

وأوضحت الوزارة أن برنامج زراعة الأعضاء قائم تمامًا على الكوادر البحرينية في دائرتي الجراحة وأمراض وزراعة الكلى بمجمع السلمانية الطبي وذلك فيما يتعلق بعمليات زراعة الكلى وبالتعاون مع الخيرات الخارجية ضمن برامج الشراكة والطبيب الزائر بالإضافة إلى الدوائر الأخرى في المجمع فيما يتعلق بزراعة الأعضاء البشرية الأخرى كالعيون وغيرها.

وذكرت أن برنامج زراعة الأعضاء البشرية يشمل بالإضافة إلى العمليات الجراحية على تقييم المرضى وتقييم المتبرع والتحضير قبل العمليات والمتابعة بعد العمليات ومعالجة ما قد يحدث بعد العمليات من بعض المضاعفات وكل ذلك يتم بكوادر بحرينية ومتخصصة ذات كفاءة عالية.