+A
A-

ناصر بن حمد يشيد بإنجاز فريق “إكس ريد - البحرين”

أعرب ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تقديره للانجاز الذي حققه فريق “إكس ريد – البحرين” بحصول الفريق على لقب أول نسخة من رالي داكار تقام في الشرق الأوسط والذي أقيم في المملكة العربية السعودية الشقيقة، مشيراً سموه إلى أن هذا الانجاز يعد مثالاً للرعاية التي تحظى بها الرياضة البحرينية من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وأوضح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن حصور فريق “إكس ريد – البحرين” على اللقب يعكس مدى تطور الرياضة البحرينية في المشاركات الخارجية في مختلف الرياضات والألعاب وهو ما يكون حافز لمواصلة تقديم كامل الدعم لمختلف الرياضات لعكس الصورة المشرقة للرياضة البحرينية في المشاركات الخارجية، مشيراً سموه إلى أن مملكة البحرين تعرف بتاريخها الطويل والحافل في دعم ورعاية رياضة السيارات انطلاقاً من استضافة المملكة لجائزة سباق الفورمولا 1 منذ العام 2004 حتى يومنا هذا.

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الجهود الكبيرة التي بذلها فريق “أكس ريد – البحرين” في السباق دلالة واضحة على حرص الفريق بتعكس الصورة المشرقة لرياضة السيارات في مملكة البحرين، وأن هذا الانجاز سيكون حافزا للفريق في المشاركات القادمة، خصوصاً أن بطولة رالي داكار التي أقيمت في السعودية شهدت مشاركة واسعة من مختلف دول العالم.

وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تقديره لفريق “إكس ريد – البحرين” وسائقي الفريق كارلوس ساينز ومساعده لوكاس وأيضاً البطل ستيفان بيتر هانسل ومساعده السائق باولو فايوزا وحرصهم على تقديم أفضل المستويات.

وتمكن “فريق إكس ريد” الذي ترعاه مملكة البحرين من الفوز عن جدارة واستحقاق في أول سيارة مطورة ومبنية ذاتياً من طراز ميني جون كوبر ووركس، وميني جون كوبر ووركس باغي. وقد انطلق السباق من مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر وانتهى في القدية، ليغطي مساحة 7,500 كيلومتر على مدار 13 يوماً، وقد مرّ السباق على العديد المواقع التاريخية والثقافية المهمة في المملكة، بما فيها موقع العلا المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.