+A
A-

عبداللّه بن أحمد: البحرين شريك أمني وحليف موثوق في المنطقة

اجتمع  وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الشيخ عبداللّه بن أحمد آل خليفة، أمس، بالعاصمة الأميركية واشنطن، مع نائب مساعد الرئيس الأميركي، نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي فيكتوريا كوت.

وأشاد الشيخ عبداللّه بن أحمد آل خليفة، بالشراكة البحرينية - الأميركية المثمرة والمتنامية، والروابط المتينة للعلاقات بين البلدين الصديقين، والتي تستند إلى منظومة واسعة من التعاون في شتى المجالات، مؤكدا أن هذه العلاقة الخاصة والمتميزة بين البلدين، تمثل ركيزة متينة للأمن الإقليمي، ومنطلقا للشراكات والتحالفات الإقليمية والدولية.

وثمن وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة؛ من أجل تعزيز أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، مبينًا أن مملكة البحرين تعد شريكا أمنيا فاعلا، وحليفا موثوقا ومهمًا في المنطقة، أثبت فاعليته وأهميته في الحفاظ على المصالح والقيم المشتركة للبلدين، وتعزيز أمن واستقرار منطقة الخليج.

وقال الشيخ عبداللّه بن أحمد آل خليفة إن الرؤية الشاملة والمستنيرة لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة هي السبيل الأمثل لسيادة السلام والازدهار في منطقة الشرق الأوسط، فالنهج الإصلاحي الشامل يرتكز على الإصلاح المتجدد، والوسطية والتعايش المتحضر، وتأكيد التعاون الإيجابي، والاستثمار في العنصر البشري، والتنمية المستدامة، وهي مجالات قطعت مملكة البحرين فيها شوطًا كبيرًا، وتمثل نموذجا يحتذي في التقدم والحريات والتنمية، رغم التحديات الإقليمية والأزمات العالمية.

وأشاد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، بالخطوات الكبيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأميركية في مكافحة الإرهاب، وزعزعة الأمن وتقويض الاستقرار، مؤكدا أن مملكة البحرين تقف في صف واحد مع الولايات المتحدة في مواجهة تلك الممارسات والتصدي الحاسم لها.

من جانبها، أعربت نائب مساعد الرئيس الأمريكي، نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي، عن تقديرها لمملكة البحرين وحرصها الدائم على التعاون مع بلادها، كحليفين دائمين على مختلف المستويات، والعمل معا في سياق العلاقات الوثيقة بين البلدين الصديقين؛ لإتاحة فرص إرساء السلام في المنطقة والعالم.