+A
A-

البشر معرضون أيضا للانقراض الطبيعي

نشرت صحيفة “ديلي ميل” دراسة لعلماء في جامعة أكسفورد، تحلل أرقاما وبيانات حول مدى احتمال تعرّض البشر للانقراض الطبيعي. وذكرت أن هذه التحليلات تعني حدوث موت جماعي؛ بسبب انفجار بركاني ضخم، أو تأثير كويكب، بدلا من أي حدث ناجم عن نشاط الإنسان، مثل الحرب النووية.

وذكرت الدراسة التي نشرت في مجلة “التقارير العلمية” أنه “على الرغم من أن النشاط البشري يزيد بشكل كبير من معدلات الانقراض للعديد من الأنواع، إلا أن انقراض الكائنات كان حدثا منتظما قبل ظهور البشرية بوقت طويل.

ووقع العديد من حالات الانقراض بسبب تحولات بيئية تدريجية، أو سباقات التسلح التطورية، أو التنافس المحلي بين الأنواع. والبعض الآخر كان مفاجئا؛ كونه جزءا من الانقراض الجماعي العالمي الناجم عن تأثيرات الكويكبات أو البراكين، أو أسباب لم تُحدد بعد”. وتساءل العلماء “هل يمكن أن تصيب الكارثة هذه جنسنا البشري؟”. وبناء على الأرقام، وبحسب العلماء هناك فرصة واحدة كحد أقصى من بين 14 ألف فرصة، بأن يفنى الجنس البشري في سنة ما. وفي حال أخذ العوامل البشرية في الاعتبار، فإن فرص انقراضنا الفعلية ستكون أبكر بكثير. ويعد تغير المناخ وكذلك الحرب النووية أو البيولوجية عاملين من هذه العوامل، إذ لم يحسب الفريق خطر انقراض البشر مع وضع ذلك في الاعتبار، إلى جانب البراكين والكويكبات.

وقال العلماء إن الحياة على الأرض معرضة لخطر “انفجار نجمي” قد يغمر كوكبنا بالإشعاع المميت.