+A
A-

برلمانيون: “الداخلية” تقوم بجهود جبارة لترسيخ الأمن والأمان

أكد عدد من أعضاء السلطة التشريعية أن تحقيق مملكة البحرين المرتبة الرابعة عالميا في مؤشر الأمن من بين 141 دولة حول العالم في تقرير التنافسية العالمي 2019، تقدير دولي وإنجاز يجسد التوجيهات السامية لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لضمان حماية الحقوق الفردية والسلم الداخلي وتعزيز الوحدة الوطنية وصون حقوق الإنسان، مشيدين بما تقوم به وزارة الداخلية من جهود متميزة وجبارة في ترسيخ الأمن والأمان بالتخطيط السليم ورسم استراتيجيات واضحة لمفهوم العمل الأمني والبناء عليها، وإعداد البرامج الناجحة والهادفة كبرنامج “معا” لمكافحة المخدرات، وكذلك الخطط الهادفة لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ القيم الوطنية.

وقال عضو مجلس الشورى يوسف الغتم “إن الإنجاز الكبير الذي حققته البحرين عالميا في مؤشر الأمن يرجع للاهتمام السامي لجلالة الملك بأمن واستقرار المملكة من خلال توجيهات جلالته لوزارة الداخلية التي تحظى بمتابعة من الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ودعم من ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة”.

وأضاف أن البحرين من أوائل الدول التي صادقت على جميع الاتفاقيات الدولية والإقليمية المتعلقة بالأمن والإرهاب، وهي عضو فاعل ومبادر أساسي في جهود الأسرة الدولية والعربية وأشقاؤها بدول مجلس التعاون الخليجي في التنسيق والتعاون الأمني”.

وأشار الغتم إلى أن وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة يقود الجهود المتميزة والجبارة لترسيخ الأمن والأمان على أرض المملكة، وعلى أجوائها ومياها الإقليمية، بالتخطيط السليم ورسم إستراتيجيات واضحة لمفهوم العمل الأمني والبناء عليه في تحقيق الأهداف المنشودة، من خلال التدريب المميز والرفيع لمنتسبي قوات الأمن، وإعداد البرامج الناجحة والهادفة كبرنامج (معا) لمكافحة المخدرات، وكذلك الخطط الهادفة لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ القيم الوطنية”.

وأكد عضو الشورى علي العرادي أن المراتب المتقدمة التي نالتها المملكة في المؤشر تجسد مدى فعالية الجهود الكبيرة لوزارة الداخلية في مجال تعزيز الأمن والاستقرار، إلى جانب ترسيخ مبدأ الشراكة المجتمعية، الأمر الذي يقوي من اللحمة الوطنية ويحفز المواطنين للمزيد من التوفيق والنجاح، وهذا ليس غريبا على رجال الداخلية بقيادة الوزير الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة لتحقيق هذا المنجز الحضاري الذي نفتخر به أيما فخر”.

وأشار العرادي إلى أن وزارة الداخلية لها استراتيجية واضحة تنطلق من الحفاظ على أمن الوطن والمواطن في الوقت ذاته تعزيز مكانة البحرين باعتبارها خيارا استراتيجيا لبيئة الأعمال التي تسهم في جذب الاستثمارات الخارجية وبما يدفع عجلة الاقتصاد الوطني للأمام، ومن هنا انتهز هذه الفرصة لأشيد بجهود وزارة الداخلية وكل منتسبيها على جهودهم المقدرة في استتباب الأمن.

أما نائب رئيس للجنة التشريعية والقانونية علي النعيمي فأوضح أن الترتيب المتقدم للمملكة في التقرير يؤكد نجاح السلطة التنفيذية بتنفيذ السياسات الأمنية من جانب ومن جانب آخر صدور العديد من التشريعات التي عززت البيئة الآمنة بمملكة البحرين، وهو ما انعكس على حالة الاستقرار التي نعيشها.

وأشار إلى أن هذا الإنجاز الحضاري جاء ضمن سلسلة من الإنجازات التي شهد عليها المجتمع الدولي التي تؤكد الحكمة والحنكة التي تدير دفة الأمور في مملكتنا العزيزة، كما يمثل هذا الإنجاز تأكيدا لما يقوم به وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة من جهود مثمرة إلى جانب الأبطال في وزارة الداخلية وفي جميع الأجهزة الأمنية الذين يعملون الليل والنهار من أجل حفظ وحماية هذه الأرض.

من جانبه، قال عضو مجلس النواب أحمد العامر “إن حصول البحرين على المرتبة الرابعة عالميًا في مؤشر الأمن من بين 141 دولة في تقرير التنافسية العالمي يعد اعترافًا دوليًا بالمستوى المتقدم التي تتميز به شرطة البحرين في تطبيق قوات الأمن للمعايير العالمية في ضمان حماية الحقوق الفردية، وضمان السلم الداخلي وتعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز حقوق الإنسان في العمل الشرطي”.

وذكر أن شرطة البحرين يقع على عاتقها واجبات كبيرة في ظل التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة، ولم تكتف بالقيام بدورها في إرساء الأمن والاستقرار ضمن الأجهزة الأمنية المحلية، بل عززت جهودها في تعزيز اللحمة الوطنية منها الحملة الوطنية (بحريننا) ويعد تعزيز الانتماء والولاء أساس الأمن الذي ينطلق من المجتمع ويحقق الشراكة المجتمعية معه، وهو مبدأ عمل عليه وزير الداخلية؛ ليصبح المواطن شريكًا فاعلًا مع وزارة الداخلية في مختلف مجالات عملها الأمني”.

كما عبّرت النائب كلثم الحايكي عن سعادتها لحصول مملكة البحرين على هذه المرتبة المتقدمة بقولها “إن مجهودات وزارة الداخلية في السنوات الأخيرة سواء على صعيد تطوير وتحديث وسائل البحث والتحري، أو التطور الملحوظ على صعيد الشراكة المجتمعية كان لها الأثر البالغ والملموس لجعل مملكة البحرين واحة للأمن والاستقرار”.

وأضافت أن تطور العمل في وزارة الداخلية نتج عنه سرعة الاستجابة للبلاغات وسرعة الوصول للمرتكبين المخالفات والمتجاوزين، الأمر الذي انعكس إيجابا في تحقيق البحرين المرتبة الرابعة عالميا في مؤشر الأمن، وهذا يدل على حجم المجهودات التي تبذلها وزارة الداخلية ومدى التطور الذي وصلت إليه وهي جهود مشكورة حتى ننعم جميعا بالأمن والاستقرار.

وأكد النائب عبدالله الذوادي “أن تحقيق مملكة البحرين هذا الموقع المتقدم يؤكد نجاح السياسات الأمنية التي رسمتها التوجيهات السامية لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، التي أدت إلى حالة الأمن والاستقرار التي نعيشها اليوم في مملكتنا الغالية”.

وأشار الذوادي إلى أن “هذا الإنجاز يعد تتويجا للجهود الكبيرة والعظيمة التي تقوم بها وزارة الداخلية بقيادة وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ومنتسبيها الذين تفانوا في حماية أمن واستقرار الوطن”.