ترأس نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة صباح أمس، اجتماع المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، حيث استهل سموه الاجتماع بالإشادة بما تضمنه الخطاب السامي لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب، وتوجيه جلالته بالعمل على تطوير الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب يأخذ على عاتقه تطوير المناهج التعليمية والتدريبية، عبر توظيف الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي، إنفاذا لرؤية جلالته وتوجيهاته السامية.
بعد ذلك، اطلع المجلس على عرض تضمن شرحا لسير العمل في برامج تطوير التعليم والتدريب الواردة ضمن الإطار الموحد للبرامج الحكومية ذات الأولوية، حيث اطمأن المجلس على ما تم إنجازه بناء على مؤشرات الأداء لهذه البرامج، كما استمع المجلس إلى شرح حول إستراتيجية التعليم ما بعد المدرسي، التي تهدف إلى تطوير مخرجات التعليم، بما يخدم توجهات واحتياجات سوق العمل، ومن ذلك دعم دور مجلس التعليم العالي، والتركيز على تطوير البرامج التمهيدية، وتنويع التخصصات في برامج مؤسسات التعليم العالي.
كما استمع المجلس إلى شرح، قدمه مجلس التنمية الاقتصادية، حول منصة مهارات التوظيف، وهي عبارة عن منظومة إلكترونية توفر قدرا كبيرا من المعلومات للباحثين عن عمل من خلال عرض أهم المهارات والوظائف التي يتطلبها سوق العمل، كما تسهم هذه المنظومة في مساعدة المؤسسات التعليمية والتدريبية على تصميم برامجها بحيث تتسق ومتطلبات سوق العمل من الوظائف المستقبلية، وفي الوقت نفسه تشكل رافدا مهما من المعلومات للمؤسسات الحكومية وأرباب العمل، ولهذا الغرض شهد المجلس توقيع مذكرة تفاهم بين صندوق سوق العمل (تمكين) وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية؛ للبدء في تنفيذ مشروع هذه المنظومة.