+A
A-

العرادي طالبة صمَّاء بـ“النور” ومتفوقة بمعدل 99.5 %

تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.

سطّرت الطالبة شيخة العرادي قصة نجاح متميزة في الميدان التربوي، بعد دمجها في مدرسة النور الثانوية للبنات، ضمن مشروع دمج الطلبة الصم في المدارس الحكومية، حيث أظهرت قدرات دراسية ملفتة، مكّنتها من نيل التفوق بمعدل 99.5 %.  كما برزت موهبتها في رياضة الجري، وحققت إنجازات عديدة، ومنها ثلاث ميداليات فضية في سباق جري 100م و200م و400م في بطولة رياضة المرأة الخليجية على مستوى دول الخليج العربي.


يقول ولي أمر الطالبة عبدالحميد العرادي إن جهود وزارة التربية والتعليم، وعلى رأسها الوزير ماجد بن علي النعيمي وإدارة التربية الخاصة، في توفير الخدمات التعليمية المناسبة لهذه الفئة من الطلبة، ضمن مشروع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم في المدارس الحكومية، قد أثمرت عن نتائج مبهرة، وهنا أتكلم عن تجربة ابنتي التي حققت نقلة نوعية في تحصيلها الأكاديمي واندماجها الاجتماعي ومواهبها وهواياتها، بعد انضمامها للمدرسة الحكومية، وبفضل الدعم الذي حظيت به من الإدارة المدرسية والمعلمات.


ويضيف: الطلبة الصم مدمجون كليًّا في الصفوف العادية، بعد أن وفرت الوزارة لهم اختصاصيين في لغة الإشارة، يقومون بترجمة ما يطرحه المعلم من دروس في الحصص الدراسية، ويترجمون للمعلم وبقية الطلبة مداخلات الطلبة المدمجين وأسئلتهم، بما يضمن تحقيق أكبر قدر من التفاعل بين الطلبة الصم ومعلميهم وأقرانهم.


وكانت وزارة التربية والتعليم قد دشّنت تجربة دمج الطلبة الصم في العام 2015/2016، وهي التجربة الأولى من نوعها محليًّا. واحتفلت الوزارة مع نهاية العام الدراسي قبل الماضي 2017/2018 بتخريج أول دفعة من الطلبة الصم، بعد إتمامهم متطلبات الحصول على شهادة الثانوية العامة بنجاح.