+A
A-

نواب وشوريون: منتدى رؤى البحرين منصة دولية مؤثرة

تفاعل نواب وشوريون مع إشادة مجلس الوزراء، بالكلمة التي وجهها رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى “منتدى البحرين.. رؤى مشتركة لمستقبل ناجح” الذي عقد في نسخته الثانية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، ومضامينها وما احتوت عليه من دعوات ومبادرات تسهم في تطويع قضايا السلام والاستقرار في خدمة أغراض التنمية، وأجمعوا على أن المنتدى استطاع أن يصبح منصة دولية مؤثرة، أسسها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وينظمها ديوان سموه في محفل دولي تشارك فيه شخصيات قيادية، للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات، تخدم التنمية المستدامة.


وقالوا إن المنتدى فرصة للتواصل مع كبار صانعي القرار من مختلف أوساط المجتمع الدولي، كما أنه فرصة للتعرف على مجموعة متنوعة من المقترحات الداعمة للتنمية وغايتها؛ لاستعراض الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في مختلف المجالات التنموية.


ورفعوا تهانيهم إلى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على الصورة التنموية التي تظهر عليها مملكة البحرين في جميع المحافل الدولية، مؤكدين أن البحرين تحت راية جلالته واحة للسلام والأمن والاستقرار، وأن ما تشهده البلاد من عملية تنموية شاملة بفضل رؤية جلالته.


من جانبه، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب محمد البوعينين أن منتدى “رؤى البحرين” أصبح علامة فارقة في طريق التحول التنموي إذ يحدد السياسات التنموية للنهوض بآليات تفعيل أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المنتدي في نسخته الثانية نجح في تحقيق أهدافه.


وأضاف أن اعتماد الأمم المتحدة مبادرة صاحب السمو رئيس الوزراء، ودعوتها إلى الاحتفال به سنويا في يوم 5 من أبريل، يؤكد من جديد عمق الرؤية الثاقبة لسموه نحو تعزيز وترسيخ أسس السلام العالمي من أجل تهيئة الظروف والأليات المعززة لاستكمال مسيرة التنمية لصالح الشعوب.


ورفع السيسي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على نجاح فعاليات المنتدى في نسخته الثانية، وما حظي به من أشادات عالمية وإقليمية على المستويات كافة.


فيما قالت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى هالة رمزي إن النهضة التنموية التي شهدتها البحرين خلال السنوات الماضية، شكلت تجسيدًا لتوجهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وجاءت نتاجًا للرؤية الشاملة لصاحب الجلالة الملك، التي وضعت البحرين في مصاف الدول المتقدمة في التنمية، إذ تبنى سموه نهجًا مستقبليًا لاستشراف الفرص والتحديات، واستباقها بالحلول وتوفير الأدوات اللازمة لتحقيق التقدم التنموي.


وأوضحت أن مبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، التي أقرتها الأمم المتحدة باعتماد الخامس من أبريل من كل عام يوما دوليا للضمير، تجسد رؤية سموه الحكيمة في آليات تحقيق السلام العالمي؛ من أجل الوصول للتنمية الشاملة؛ باعتبارها هي الهدف الأساسي لتحقيق التقدم والازدهار والنماء.


ونوهت رمزي بما تضمنه المنتدى من محاور نقاش، تتعلق بالدعوة إلى تبني القيم المستمدة من الضمير الإنساني وتشكيل منظومة عمل جماعي قادرة على إرساء أسس سلام دائم، ووضع حلول جادة وملائمة لأبرز القضايا التنموية الراهنة التي تشغل العالم أجمع، ودور المجتمع الدولي في مواجهة التطرف الفكري والإرهاب، وآليات بناء المجتمعات بأسس تنموية؛ من أجل مواجهة التحديات العالمية التي تمثل عقبة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.


وبدوره، أكد منسق الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى مملكة البحرين أمين الشرقاوي، أن المنتدى أصبح منصة عالمية للارتقاء برواد المستقبل والأفكار، بما يخدم قضايا التنمية عموما، منوهًا بأن أهمية المنتدى تكمن في تجارب البحرين الناجحة في مجال التنمية والتعايش وقبول الآخر، وتعزيزها للتعايش بين مختلف الثقافات التي اندمجت على أرض المملكة.


وأشار في لقاء عبر شاشة تلفزيون البحرين إلى أن دعوة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى الأمم المتحدة لتبني تعيين سفراء للضمير العالمي، تسهم في تحفيز المجتمع الدولي للقيام بدوره في نشر ثقافة السلام؛ من أجل نظام عالمي مستقر وآمن لخدمة الشعوب، داعيًا المسؤولين في الأمم المتحدة إلى تبني دعوة سموه والعمل على تفعيلها؛ من أجل نشر السلام في المجتمعات والتعريف بأهمية الأمن والاستقرار.


وفى ذات السياق، أكدت النائب سوسن كمال أن النجاح الذي حققه المنتدى هو ترسيخ لمكانة مملكة البحرين الدولية، ودورها المحوري في توطيد مبادئ السلام والتنمية بين شعوب العالم، لافتة إلى الاهتمام العالمي بالمنتدى، الذي انعكس على الحضور اللافت لشخصيات دولية سياسية وأممية ودبلوماسية ذات تأثير كبير يعكس احترام وتقدير الجميع لمملكة البحرين ودورها الفاعل في السياسة الإقليمية والدولية.


وأشارت إلى أن هذا النجاح يؤكد المكانة الأممية التي تحظى بها المملكة، وقيادتها لحركة السلام والأمن الدوليين، واستكمالًا للإنجاز العالمي البحريني باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع لمبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بإعلان الخامس من أبريل كل عام يومًا دوليًا للضمير الإنساني.


من جانبه، قال النائب إبراهيم النفيعي إن المنتدى يجسد ثقافة البحرين الناهضة نحو عالم جديد، خال من الحروب والنزاعات، مؤكدًا أن هذا التوجه الحضري يسير بخطى ثابتة ومتسارعة منذ التأسيس الأول للدولة، وسياستها الحكيمة، من خلال وضع المجتمع البشري في طليعة الأولويات، والاهتمامات، في شتى بقاع الأرض، سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وتعليميًا.


ونوه النفيعي بمبادرات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، قائلًا إنها تشرف البحرينيين في المحافل الدولية، وتجعلنا حاضرين دومًا في الذاكرة الأممية، كدولة تعايش، محبة للسلام، ولمساعدة الإنسان، مهما اختلف لونه، أو عرقه، أو ثقافته، أو ديانته، متقدمًا بالتهاني للقائمين على تنظيم المنتدى، الذي هدف إلى تحقيق رؤية سموه في التنمية والسلام العالمي.


وأضاف النائب عمار البناي أن المنتدى يمثل انعكاسه للرؤية المستقبلية لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، ويعد فرصة لمناقشة التحديات الحالية التي تواجه العالم، إذ جاء في الوقت المناسب الذي نشهد فيه العديد من الصراعات وبالتالي سيساهم في جعل العالم مكانا أفضل للأجيال القادمة.


وقال إن هذه المبادرة تنطلق من حرص عاهل البلاد على تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي؛ لضمان سيادة قيم التنوع والتعدد والحفاظ على الوحدة الوطنية في المجتمع البحريني، مشيدا بتبني سمو رئيس الوزراء أهمية هذه المبادرات لاستكشاف وتطوير الرؤى والتطلعات المستقبلية، والعمل على تهيئة البيئة المناسبة وتوفير سبل النجاح لتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة للعام 2030.


وأكد النائب عبدالرزاق حطاب أن المنتدى هو بمثابة شهادة على الرؤية المستنيرة والتطلعات المستقبلية لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، الذي حرص على أن يكون هناك منتدى يسهم في صياغة الرؤى والسياسات، ويعالج بطريقة شاملة جميع التحديات التي نواجهها كمجتمع دولي، والتساؤلات الأساسية التي ستحدد المسارات المستقبلية لمجتمعاتنا.


وقال حطاب إن اهتمام البحرين بإقامة مثل هذه الفعاليات، يعكس التزامها بالمشاركة الفاعلة في المجتمع الدولي، وحشد الجهود اللازمة لمعالجة قضايا العالم الملحة، إذ إن المناقشات والحوارات الجادة التي تتناول قضايا السلام والتنمية في العالم سوف تسهم بلا شك في طرح حلول واقعية لمعالجة الأزمات في المنطقة والعالم، ومعالجة مصادر التهديد وعدم الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي.


وأبدى حطاب ثناءه كذلك على الدعوة الصادقة التي تضمنتها كلمة سموه كلمة سموه لتعزيز قيم التسامح الديني والتعايش السلمي لضمان سيادة قيم التنوع والتعدد والحفاظ على الوحدة الوطنية في المجتمع البحريني، معربا عن أمله في أن يسهم المنتدى في تعزيز الرؤية المشتركة لكل من حكومة البحرين ومعهد الأمن العالمي وجميع تطلعات المشاركين المشتركة؛ لجعل هذا العالم مكانا أفضل للأجيال القادمة.  وقالت النائب فاطمة القطري إنه يحق لشعب مملكة البحرين أن يفخر بانتمائه لوطن يرأس حكومته شخصية ذات تطلعات ورؤى تنموية عابرة للحدود كرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ولفتت إلى أن مملكة البحرين تدين بالكثير من الفضل إلى سموه؛ لما حققه من نهضة شاملة للمملكة على جميع الأصعدة، لاسيما تلك المنجزات الوطنية المتحققة في ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد.  ونوهت بكلمة سموه في المنتدى، التي دعا فيها سموه إلى تبني القيم المستمدة من الضمير الإنساني وتطويرها إلى آليات متكاملة، ما يؤكد استمرار سموه في المضي قدما نحو إطلاق ودعم المشاريع والجهود الوطنية والعالمية التي من شأنها أن تحقق التقدم والازدهار للشعوب والأوطان، مشيرة إلى أن سموه ينطلق في أفكاره ورؤاه من فهم عميق للظروف المحيطة، وحاجة المجتمع الماسة إلى تبني القيم المستمدة من الضمير بما يحقق للدول والشعوب الرفاه والاستقرار، والتكاتف في سبيل إرساء السلام وضمان استمراريته


من جانبها، أكدت الكاتبة الصحافية سوسن الشاعر خلال مداخلة لها مع برنامج “حديث اليوم”، الذي بث عبر شاشة تلفزيون البحرين أخيرا، أن “منتدي رؤى البحرين” فرصة لتسويق وترويج إنجازات المملكة عالميًا، مشيرةً إلى أن المنتدى حمل رؤى تنموية قادرة على تغير الصورة الذهنية لدى المجتمع الغربي عن المنطقة، إذ استطاع أن يلقى الضوء على أرض البحرين بوصفها أرضًا للسلام.


وقالت إن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تاريخ من العطاء، سواء كان في البدايات الإدارية في مملكة البحرين ومرورًا بنهضة البحرين، فسموه كان له اليد العليا والفضل في أن كثير من هذه الإدارات تنمو وتتطور بشكل سريع، منوهة بأن مملكة البحرين كانت لها الريادة في التعليم والصحة والخدمات الإسكانية، والمصرفية، مضيفةً أنه ومن خلال المنتدى استطاعت المملكة أن تثبت للعالم أجمع أنها ورغم مواردها المحدودة إلا أنها أدارت تلك الموارد بشكل الذي يعود على مواطنيها بالخير.

سمو رئيس الوزراء يتلقى تهنئة وزير الكهرباء والماء

تلقى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، برقية تهنئة من وزير الكهرباء والماء وائل بن ناصر المبارك؛ بمناسبة بنجاح الفحوصات الطبية التي أجراها سمو رئيس الوزراء والتي تكللت بالنجاح بفضل الله وتوفيقه. ودعا الوزير المولى عز وجل أن يحفظ سموه، وأن يمده بموفور الصحة والعافية وأن يديمه ذخرا لمواصلة مسيرة البناء والتقدم لمملكة البحرين الحبيبة وشعبها الوفي في ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.