أجّلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى النظر في قضية 8 متهمين شكلوا شبكة لترويج المخدرات بمختلف مناطق المملكة، بينهم متهم اعترفت عليه شقيقته -مخلى سبيلها بقرار من المحكمة- بأنه هو من يمدها بتلك المواد الممنوعة عقب ضبطها وهي تبيع “الشبو” لمصدر سري بالرفاع، وساهمت في القبض على شقيقها، حتى جلسة 16 أكتوبر الجاري؛ وذلك لتقديم المرافعات والتصريح لدفاع المتهمين بصورة من أقوال شهود الإثبات، وأمرت باستمرار حبس المتهمين الموقوفين.

 وتتمثل التفاصيل في أن إدارة مكافحة المخدرات كانت قد تلقت معلومات، مفادها أن مواطنة تعمل على ترويج المواد المخدرة في عدة أماكن بالمملكة، فتم الترتيب للقبض عليها بالاستعانة بأحد المصادر السرية، والذي وطّد علاقته بها، واتفق معها على أن يشتري منها كمية من المؤثر العقلي “الشبو” بقيمة 50 دينارًا على أن يكون مكان التسليم بمنطقة الرفاع.

 وفي الزمان والمكان المتفق عليهما توجّه أفراد الشرطة برفقة المصدر، وبعد الانتهاء من عملية الاستلام والتسليم تمت مداهمة الفتاة والقبض عليها، وعثر بحوزتها على المبلغ المصور سلفًا للكمين.

وأثناء سؤالها حول مصدر حصولها على تلك المواد الممنوعة قرّرت بأنها تحصل عليها من شقيقها الذي يكبرها بعامين، فتم الاتفاق معها على أن تتّصل به وتتفق معه على تسليمها كمية من المؤثر المذكور بقيمة 50 دينارًا، فاتصلت به واتفقا على اللقاء بمنطقة مدينة حمد.

وفي الوقت المحدد للكمين حضر شقيقها واستلمت منه الكمية وسلمته المبلغ المتفق عليه، فتم القبض عليه متلبسًا، والذي اعترف بحصوله على المواد من شخص آخر وكلما قبضت الشرطة على فرد من ضمن هذه الشبكة أفاد بحصوله على المواد من شخص آخر إلى أن وصل عدد المقبوض عليهم في القضية 8 متهمين بينهم فتاتان ووافدان.