أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الأربعاء، رفع الميزانية العسكرية للدفاع عن الولايات المتحدة، في كلمته ضمن الذكرى الـ18 لهجمات 11 سبتمبر.

وأوضح ترامب “لا نسعى للدخول في نزاعات لكننا سنرد بقوة في حال تعرض الولايات المتحدة لأي هجوم”.

وتم بسط علم أميركي على الحائط الغربي لمبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في الذكرى 18 للهجمات على الولايات المتحدة.

وحذر ترامب من أن ما يصفه بأنه هجوم عسكري أميركي لم يسبق له مثيل على طالبان في أفغانستان سيستمر، بعد 5 أيام فقط من إلغاء محادثات السلام مع الحركة.

ودفعت هجمات 11 سبتمبر 2001 التي خلفت نحو 3 الاف قتيل، الولايات المتحدة الى شن هجوم واسع في افغانستان سعيا الى اطاحة نظام طالبان الذي كان يحمي قادة تنظيم القاعدة الذين خططوا لهذه الهجمات. وإذ تطرق الى اعتداء كابول الذي اسفر عن مقتل جندي اميركي ودفعه الى الغاء “مفاوضات سلام” كانت ستتم بطريقة سرية، اعتبر ترامب ان طالبان أرادت ان تظهر قوتها لكنها في الحقيقية اظهرت “ضعفها”.

واضاف “اذا عادوا الى بلادنا لسبب أو لآخر، سنذهب الى حيث هم وسنستخدم قوة عسكرية لم يسبق ان استخدمتها الولايات المتحدة على مر التاريخ، ولا اتحدث هنا عن القوة النووية”.

وينتشر نحو 13 الف جندي اميركي راهنا في افغانستان.