+A
A-

“الهلال الأحمر”: تهيئة متطوعين جدد للعمل الإغاثي

رحب الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني فوزي أمين بالأعضاء الجدد المنضمين حديثا، وذلك في كلمة ألقاها في مقر الجمعية بالمنطقة الدبلوماسية بالمنامة، معربا عن سعادته بوجود هذا العدد من الاعضاء ممن يمتلكون الدافع والإصرار والعزيمة على خدمة الإنسانية ومد يد العون للمحتاجين، من خلال مشاريع وبرامج وأهداف الهلال الاحمر البحريني، كجزء لا يتجزأ من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وأكد أمين في كلمته أهمية الاستكشاف والمعرفة في جميع مجالات العمل الانساني، متحدثا عن المشاريع والبرامج والمبادرات الانسانية غير الربحية التي يقدمها الهلال الأحمر البحريني كجزء من منظومة العمل الإنساني المتنوعة؛ كي يتسنى لكل عضو اختيار مجال العمل المناسب بما يحقق له الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها في فترة عطائه في مجال العمل التطوعي، وفي الوقت ذاته وجود الإمكانات التي تخدم المتطوع؛ ليكونوا جزءا من منظومة العطاء، حيث إن رغبة الأعضاء بالانضمام تأتي من روح الشراكة وحب المساعدة والمساندة داخل إطار المجتمع المحلي من الجيران والاقرباء وغيرهم، والتي تساهم بدورها في تحقيق العديد من المكاسب على الصعيد الشخصي وعلى الصعيد العام للهلال الأحمر البحريني.

وأشار الأمين العام إلى أن الهلال الأحمر البحريني يقدم لأعضائه المتطوعين العديد من المجالات الجديدة وفرص التطور والتحسن في العمل الإنساني، مما يؤهلهم للعمل بشكل مباشر مع اللجان المختصة، حيث سيحصل كل عضو على قدر كاف من التدريب والتأهيل من قبل مدربين معتمدين من ذوي الخبرة الطويلة والممارسة الفعلية في هذا المجال، وذلك وفق القواعد والمبادئ الأساسية للعمل الإنساني في جمعية الهلال الأحمر البحريني تماشيا مع القواعد العامة المعتمدة دوليا.

وفي سياق ذي صلة، أشار أمين إلى أن مكانة الهلال الأحمر البحريني كجمعية دولية وإقليمية ضمن 192 جمعية دولية على مستوى العالم سيفتح مجالات مختلفة ومتنوعة أمام الاعضاء الجدد للالتحاق بالعمل الانساني، ليس في مملكة البحرين وحسب بل وفي منطقة الخليج العربي وفي شتى بقاع العالم، بما يتيح للأعضاء الجدد التواصل المباشر مع باقي الافراد العاملين في نفس المجال من الوطن العربي وباقي دول العالم للاطلاع على الأفكار والخبرات والتجارب التي تساهم في تنمية القدرات الفردية والجماعية على حد سواء.