+A
A-

تظاهرات في الجزائر رفضا لدعوة قائد الجيش

خرج، أمس الثلاثاء، آلاف الطلاب الجزائريين وفئات أخرى في تظاهرات رافضة للانتخابات التي دعا إليها قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح.

ونقل المتظاهرون احتجاجاتهم إلى مقر البرلمان.

من جهتها، طوقت قوات الأمن مبنى البرلمان، وأجبرت المحتجين على مغادرة المكان دون وقوع اشتباكات.

وأكد الفريق أحمد قايد صالح أن “الوضع اليوم هو شأن جزائري داخلي يخصنا وحدنا”.

وأوضح قايد صالح في اليوم الثاني من زيارته لولاية ورقلة “أن الوضع يقتضي حلولًا من واقعنا ومن تجاربنا، وأن تباين وجهات النظر واختلاف الآراء لا يفسد للود قضية”.

وقال “إننا في الجيش سنبقى إلى الأبد برفقة جميع الوطنيين المخلصين أوفياء لدم شهدائنا الأبرار.. مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار”.

ويوم الاثنين، ذكر التلفزيون الجزائري أن قائد الجيش الجزائري أحمد قايد صالح دعا الهيئة الناخبة إلى إصدار إعلان رسمي يوم 15 سبتمبر بإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال “من الأجدر أن يتم استدعاء الهيئة الناخبة بتاريخ 15 سبتمبر الجاري، على أن يجرى الاستحقاق الرئاسي في الآجال المحددة قانونا، وهي آجال معقولة ومقبولة تعكس مطلبًا شعبيًا ملحًا”.

وبموجب القانون الجزائري، يتعين إجراء الانتخابات خلال 90 يومًا من إعلان الهيئة.