+A
A-

سكران يتسبب بحادث ويرفض مرافقة الشرطة

حجزت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى النظر في واقعة اعتداء شاب في نهاية العشرينات من عمره على عدد 2 من أفراد الشرطة الذين حضروا للقبض عليه بعدما ضبط وهو بحال سكر بيّن، فضلا عن ضربه الممرض المعالج الذي عرض عليه بعيادة الأمن العام، إذ ارتكب المتهم حادثا مروريا بالقرب من الطريق المؤدي لجسر الملك فهد، ورفض التوجه مع الشخص المصدومة سيارته إلى إدارة المرور لتسجيل محضر بالواقعة، وعند حضور الشرطة تسبب لهم بإصابات متفرقة، فضلا عن إهانتهم بالسب بعبارات غير لائقة؛ وذلك للحكم عليه بجلسة 20 سبتمبر المقبل، كما أمرت باستمرار حبسه لحين الجلسة القادمة.
وتتمثل وقائع القبض على المتهم في أنه ورد بلاغ من الشرطة المجني عليه الأول، أفاد فيه أنه وأثناء ما كان على واجب عمله برفقة المجني علية الثاني، فقد تلقيا بلاغا من الرئيسية تضمن وجود حادث مروري بالقرب من منطقة جسر الملك فهد، وعلية توجها إلى الموقع، وهناك شاهدا المتهم وهو في حال غير طبيعية، إذ طلب منه المبلّغ التوجه معهم إلى الإدارة العامة للمرور، إلا أن المتهم رفض وبدأ في شتم المجني عليهما بألفاظ خادشة للشرف.
وأضاف أنه عندما تم إدخاله للدورية تمهيدا لنقله للإدارة المعنية، اعتدى عليه المتهم بالضرب بيده، كما عضّ يده اليمنى، ومن ثم قام بالاعتداء على المجني عليه الثاني بأن ركلة بواسطة قدمه، وبعدما تمكنا من السيطرة عليه قاما بنقله إلى عيادة الأمن العام بوزارة الداخلية لفحصه.
وفي العيادة وبعد إبلاغ المجني عليه الثالث -الممرض المعالج بالعيادة- حول وضع المتهم وأنه بحال سكر، فقد توجه إلى غرفة الفحص، والتي شاهد فيها المتهم بحالة غير طبيعية ويتصرف بوحشية، وعند قيامه بوضع الجهاز الخاص بفحص نسبة الكحول بالدم على المتهم، قام الأخير بركله وضربه في أماكن حساسة من جسمه، مما تسبب له بآلام شديدة.
فأحالته النيابة العامة للمحكمة على اعتبار أنه ارتكب الآتي:
أولا: اعتدى على سلامة جسم 3 من منتسبي قوات الأمن العام، أثناء وبسبب تأديتهم أعمال وظيفتهم، ولم يفض فعل الاعتداء إلى مرضهم أو عجزهم عن أعمالهم الشخصية لمدة تزيد عن 20 يوما.
ثانيا: رمي الشرطيين المجني عليهما الأول والثاني التابعين لوزارة الداخلية علنا بما يخدش من شرفهما واعتبارهما وذلك أثناء وبسبب تأديتهما أعمال وظيفتهما.